responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 5  صفحه : 39

و طلقها [1] .

و كانت الذبان تسقط إذا ألممن بفيه لشدّة بخره، و لذلك لقب بأبي الذبان.

36-و سارّ أبو الأسود الدؤلي سليمان بن عبد الملك، و كان أبخر، فخمر [2] أنفه بكمه، فجذب كمه و قال: لا يصلح للخلافة من لا يصبر على مناجاة الشيوخ البخر.

37-طول انطباق الفم يورث الخلوف‌ [3] ، و كل رطب الفم سائل اللعاب سالم منه. و لذلك لا يعرض للمجانين الذين تسيل أفواههم، و كذلك من سال منه اللعاب نائما، و لذلك كان الزنج أطيب الناس أفواها، و إن كانت لا تعرف سنونا [4] و لا مسوكا.

38-و السباع موصوفة بالبخر، و المثل مضروب بالأسد و الصقر، و الكلب من بينها طيب الفم. و ليس في البهائم أطيب أفواها من الظباء.

39-علي رضي اللّه عنه: و ربما أخطأ البصير قصده، و أصاب الأعمى رشده‌ [5] .

40-سمع أبو العيناء [6] المتوكل يقول: ما يمنعني من نظم أبي العيناء في جملة الندماء إلاّ أنه ضرير. فقال: إن أعفاني من المسايفة، و رؤية الهلال، و قراءة الخواتيم صلحت لمنادمته.


[1] المعروف عن عبد الملك أنه كان شديد البخر.

[2] خمر أنفه: غطّاه بالخمار.

[3] الخلوف: تغيّر رائحة الفم.

[4] السنون: الدواء الذي تعالج به الأسنان.

[5] راجع نهج البلاغة 3: 66 و هي من رسالة إلى ابنه الحسن.

[6] أبو العيناء: هو محمد بن القاسم بن خلاد بن ياسر. شاعر أديب توفي سنة 283 هـ.

تقدّمت ترجمته.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 5  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست