responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 5  صفحه : 38

29-كان سيبويه‌ [1] كثيرا ما يتمثل بهذا البيت:

إذا بل من داء به ظن أنه # يجاد به الداء الذي هو قاتله‌

30-المتنبي:

فإن أمرض فما مرض اصطباري # و إن أحمم فما حمّ اعتزامي

و إن أسلم فما أبقى و لكن # سلمت من الحمام إلى الحمام‌

31-و قال آخر [2] :

كانت قناتي لا تلين لغامز # فألانها الإصباح و الإمساء

فدعوت ربي بالسلامة جاهدا # ليصحني فإذا السلامة داء

قال رجل لفيلسوف: يا أبخر [3] . فقال: لا تعجب من هذا، فقد عفنت مساويك في صدري، و إن أخرجتها لم تجد من ذلك شيئا.

32-[شاعر]:

أنت لو جزت ببيت # رضّ فيه المسك رضّا

و تنفست لقال النا # س فيه قد توضّأ

33-سارّ أبخر أصم فقال له: قد فهمت قد فهمت. فلما ولى سئل عما قال له، فقال: ما أدري، و لكنه فسا في أذني.

34-كان عمرو بن عدس‌ [4] أبخر، و يقال لولده، أفواه الكلاب.

35-عض عبد الملك على تفاحة و رمى بها إلى امرأته، فدعت بسكين، فقال لها: ما تصنعين به؟قالت: أميط عنها الأذى. فشق عليه


[1] سيبويه: هو عمرو بن عثمان المعروف بسيبويه. تقدّمت ترجمته.

[2] البيتان منسوبان في زهر الآداب لعمرو بن قميئة الضبعي صاحب امرئ القيس.

[3] يا أبخر: يا منتن. و البخر: رائحة الفم المنتنة.

[4] عمرو بن عدس: هو عمرو بن عدس بن زيد بن عبد اللّه بن دارم من بني تميم. كان الفرزدق يفخر به و بأخوته.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 5  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست