نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 70
و ظلّ شحرورها الغريد تحسبه # أسيودا زامرا مزماره ذهب
و ما أحسن قوله أسيود!و هو تصغير أسود، و قال آخر و أجاد:
له في خدّه الوردي خال # يدور به بنفسج عارضيه
كشحرور تخبأ في سياج # مخافة جارح من مقلتيه
و حكمه
: كالعصفور، و سيأتي إن شاء اللّه تعالى
و تعبيره
: في الرؤيا يدل على رجل من كتاب السلطان نحوي أديب و ربما دل على الولد الذكي الفصيح أو على صبي المكتب و اللّه أعلم.
شحمة الأرض:
دويبة إذا مسها الإنسان تجمعت و صارت مثل الخرزة. و قال القزويني، في الأشكال: إن شحمة الأرض تسمى بالخراطي و هي دودة طويلة حمراء، توجد في المواضع الندية.
و قال الزمخشري، في ربيع الأبرار: إنها دويبة منقطة بحمرة، كأنها سمكة بيضاء، يشبه بها كف المرأة. و قال هرمس: إنها دابة صغيرة طيبة الريح، لا تحرقها النار، و تدخل في النار من جانب و تخرج من جانب.
الخواص
: من طلي بشحمها لم تضره النار و لو دخل فيها و إذا أخذت، شحمة الأرض و جففت و سقي منها قدر درهم للمرأة التي تعسرت ولادتها فإنها تلد من ساعتها. و قال القزويني:
إذا شويت و أكلت بالخبز فتتت الحصا من المثانة و تجفف و تطعم لصاحب اليرقان فإنها تذهب صفرته. و رمادها يخلط بدهن، و يطلى به رأس الأقرع، ينبت الشعر و يزيل القرع.
و حكمها و تعبيرها
: كالدود، و قد تقدم في باب الدال المهملة، أنها غير مأكولة لأنها من الخبائث.
الشذا:
بفتح الشين و الذال المعجمة ذباب الكلب، و قد يقع على البعير. الواحدة شذاة.
الشران:
شبيه بالبعوض يغشى وجوه الناس.
الشّرشق:
الشقراق.
الشرشور:
كعصفور طائر مثل العصفور أغبر على لطافة الحمرة، قاله ابن سيده و قد تقدم في باب الباء أنه أبو براقش.
و حكمه
: حل الأكل لأنه داخل في عموم العصافير.
الشرغ:
و الشرغ الضفدع الصغير و سيأتي، إن شاء اللّه تعالى، في لفظ الضفدع، في باب الضاد المعجمة.
الشرنبي:
كحبنطي طائر معروف يعرفه الأعراب.
الشصر:
بالتحريك ولد الظبية و كذلك الشاصر قاله أبو عبيدة.
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 70