responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 67

و عندي اشتياق نحوه و تلفت # إليه و قلبي بالمودة عامر

تمنيت جهدي أن أراه بحضرة # معظمة أقطارها و هو حاضر

و أدعو له في كلّ وقت مشرف # و كلّ زمان فضله متواتر

و في مسجد عال كريم معظم # له شرف في سائر الأرض سائر

يقبل الأرض التي لها بشاهين علو النسرين، وجود المرزمين، قصرت عقاب الجو عن مطارها، و العنقاء ذات الحسن عن محاسن أخبارها، و طائرها الميمون صراح، و حامل بطائق سعدها، منشور الجناح، يعترف أبو الصقر لشاهينها، و البزاة و إن استقرت على يمين الملوك لتمكينها، طالما تصيدت الملوك بإحسانها، و نشرت جناحا طار إلى أفق المعالي و مكانها، و ينهى أن له إلى مولانا أشواقا غالبه، و عينا برؤيته في تلك البقاع الشريفة مطالبه، و أدعية له عليها في كل وقت مواظبة، و يذكر إحسان مولانا، و يصفه فما أولانا بذكر ما أولانا، و كيف لا يجوز صدقا قصب السبق و هي فارسية، و يطير حائما على أفق العلا فضله و هو ذو نسبة شاهينية، و المملوك يتذكر صدقاته و إحسانه في كل أوقاته، على أن المخدوم ما زال يستبق الخيرات، و يسارع إلى جبر القلوب بأنواع المسرات، و يبذل معروفه إلى البعيد و القريب، و يرسل جوده الذي ما زال يلبي دعوة الداعي و يجيب، فأدام اللّه على مولانا سوابغ نعمه، و عمه بإحسانه العميم بمنه و كرمه. و سيأتي، إن شاء اللّه تعالى، في باب الصقر ذكر أبي الصقر المشار إليه.

و تعبيره‌

: يأتي في الصقر، إن شاء اللّه تعالى أيضا.

الشبب:

الثور المسن و كذلك الشبوب و المشب.

الشّبث:

بالتحريك العنكبوت. قال في المحكم: هي دويبة لها ست قوائم طوال، صفراء الظهر، و ظهور القوائم سوداء الرأس، زرقاء العينين، و قيل: دويبة كثيرة الأرجل، عظيمة الرأس، واسعة الفم، مرتفعة المؤخر، تحرث الأرض، و هي التي تسمى شحمة الأرض. و الجمع أشباث و شبثان. و قال الجوهري: الشبث، بالتحريك، دويبة كثيرة الأرجل و لا تقل شبث بإسكان الباء الموحدة. و الجمع شبثان مثل خرب و خربان.

و حكمها

: تحريم الأكل لأنها من الحشرات.

الشّبثان:

بكسر الشين المعجمة، و بالباء الموحدة ثم الثاء المثلثة ثم نون في آخره، ذكر ابن قتيبة، في أدب الكاتب، أنها دويبة تكون في الرمل، سميت بذلك لتشبثها بما دبت عليه. قال الشاعر:

مدارك شبثان لهن لهيم‌

و حكمها

: تحريم الأكل لأنها من الحشرات التي لا تؤكل.

الشّبدع:

العقرب و الجمع الشبادع بكسر الشين و الدال غير المعجمة، حكاه أبو عمرو و الأصمعي.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست