responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 537

حملة العرش، يا شديد البطش يا حابس الوحش، احبس عني من ظلمني. و اغلب من غلبني، كَتَبَ اَللََّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اَللََّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ [1] ا هـ.

و قد فكرت في معنى قولها يا حابس الوحش، فظهر لي فيه أنها أرادت قوله‌ [2] صلى اللّه عليه و سلم، في قصة الحديبية، «حبسها الفيل» ، و القصة في ذلك مشهورة، و قد تقدمت.

و قال الشيخ قطب الدين أيضا: و مما حفظته من دعاء والدتي، و هو من الأدعية التي تنفع في الحجب من الأعداء: اللهم إني أسألك بسر الذات بذات السر، هو أنت أنت هو لا إله إلا أنت احتجبت بنور اللّه، و بنور عرش اللّه، و بكل اسم من أسماء اللّه، من عدوي و عدو اللّه، و من شر كل خلق اللّه، بمائة ألف ألف لا حول و لا قوة إلا باللّه، ختمت على نفسي و ديني و أهلي و مالي و ولدي، و جميع ما أعطاني ربي، بخاتم اللّه القدوس المنيع، الذي ختم به أقطار السموات و الأرض، حسبنا اللّه و نعم الوكيل حسبنا اللّه و نعم الوكيل، حسبنا اللّه و نعم الوكيل، و صلى اللّه على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم.

و مما جرب في الحجب عن الأعداء أيضا و يمنع من شر كل سلطان و شيطان، و سبع و هامة، أن يقول: سبع مرات عند طلوع الشمس: أشرق نور اللّه و ظهر كلام اللّه و أثبت أمر اللّه و نفذ حكم اللّه استعنت باللّه و توكلت على اللّه، ما شاء اللّه، لا حول و لا قوة إلا باللّه، تحصنت بخفي لطف اللّه، و بلطيف صنع اللّه، و بجميل ستر اللّه، و بعظيم ذكر اللّه، و بقوة سلطان اللّه، دخلت في كنف اللّه، و استجرت برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، برئت من حولي و قوتي، و استعنت بحول اللّه وقته، اللهم استرني في نفسي و ديني و أهلي و مالي و ولدي، بسترك الذي سترت به ذاتك، فلا عين تراك، و لا يد تصل إليك، يا رب العالمين احجبني عن القوم الظالمين بقدرتك يا قوي يا متين، و صلى اللّه على سيدنا محمد خاتم النبيين و على آله و صحبه أجمعين، و سلم تسليما كثيرا دائما أبدا إلى يوم الدين، و الحمد رب العالمين.

الودع:

واحدته ودعة و هو حيوان في جوف البحر، إذا قذف إلى البرمات، و له بريق و لون حسن، و تصلب كصلابة الحجر، فيثقب و يؤخذ منه القلائد، يتحلى بها النساء و الصبيان. و في داله الفتح و السكون قال الشاعر:

إن الرواة بلا فهم لما حفظوا # مثل الجمال عليها يحمل الودع

لا الودع ينفعه حمل الجمال له # و لا الجمال بحمل الودع تنتفع‌

و اسمها مشتق من ودعته أي تركته، لأن البحر ينضب عنها و يدعها، فهي ودع بالتحريك و إذا قلت الودع بالتسكين، فهو من باب ما سمي بالمصدر.

الوراء:

ولد البقرة و قد تقدم ما في البقرة في باب الباء الموحدة.

الورد:

الأسد قيل له ذلك تشبيها بلون الورد الذي يشم، و لذلك قيل للفرس ورد، و هو


[1] سورة المجادلة: آية 21.

[2] رواه البخاري: شروط 15. و أبو داود جهاد 156.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست