نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 529
حكاه الجوهري. و قال غيره: إنه حيوان على شكل السنور الوحشي، و في قده إلا أن لونه يخالف لونه و هو من ذوات الأنياب، و يوجد في بلاد الحبشة كثيرا، لكن يؤيد ما حكاه الجوهري ما قاله بشر بن أبي عوانة لما قتل الأسد:
أ فاطم لو شهدت ببطن جب # و قد لاقى الهزبر أخاك بشرا
إذا لرأيت ليثا رام ليثا # هزبرا أغلبا لاقى هزبرا
تبهنس إذ تقاعس عنه مهري # فقلت له: عقرت اليوم مهرا
أنل قدمي بطن الأرض إني # وجدت الأرض أثبت منك ظهرا
و قلت له و قد أبدى نصالا # محددة و لحظا مكفهرا
يدل بمخلب و بحد ناب # و باللحظات تحسبهن جمرا
و في يمناي ماضي العزم أبغي # بمضربه قراع الموت أثرا
فأنت تروم للأشبال قربا # و مطلبي لبنت العم مهرا
فلما ظن أن النصح غشّ # و خال مقالتي زورا و هجرا
مشى و مشيت من أسدين راما # مراما كان يطلباه وعرا
هززت له الحسام فخلت أني # سللت به لدى الظلماء فجرا
وجدت بضربة جاءته شفعا # بساعد ماجد تركته وترا
فخرّ مجندلا فحسبت أني # هدمت له بناء مشمخرا
و قلت له يعز علي أني # قتلت مناسبي جلدا و قهرا
و لكن رمت شيئا لم يرمه # سواك فلم تطق يا ليث صبرا
فلا تجزع فقد لاقيت حرا # يحاذر أن يعاب فمت حرا
و أبو الهزبر الملك المؤيد صاحب اليمن داود بن الملك المظفر يوسف بن عمر، كانت دولته بضعا و عشرين سنة، و كان عالما فاضلا شجاعا، و كان عنده من الكتب نحو مائة ألف مجلد، و كان يحفظ التنبيه و غيره و أبوه الملك المظفر، و ولده الملك المجاهد كانا في العلم أرفع منه درجة، و أذكى قريحة، و أشهر فضلا، تغمدهم اللّه برحمته.
الهرعة:
القملة، قيل: مكتوب على عرش بلقيس:
ستأتي سنون هي المعضلات # يراع من الهرعة الأجدل
و فيها يهين الصغير الكبير # و ذو العلم يسكته الأجهل
الهف:
جنس من السمك صغار، و هو الحساس المتقدم ذكره في باب الحاء المهملة.
الهقل:
بكسر الهاء الفتى من النعام، و به لقب محمد بن زياد الهقل الدمشقي، كاتب الأوزاعي، و كان يسكن بيروت، فغلب عليه هذا اللقب. قال ابن معين: ما كان بالشأم أوثق منه، و كان أعلم الناس بمحاسن الأوزاعي و فتياه، توفي سنة تسع و سبعين. و روى له الجماعة
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 529