responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 528

و لما انتبهنا للخيال الذي سرى # إذ الدار قفرى و المزار بعيد

و قد ارتج علي تمامه فمن أجازه بما يوافق غرضي أجزته فارتج على الجماعة، و كانوا كلهم أفاضل، فقال‌ [1] ابن العلاف:

فقلت لعيني عاودي النوم و اهجعي # لعلّ خيالا طارقا سيعود

فعاد الخادم إلى المعتضد، ثم رجع إلى ابن العلاف، و قال: يقول أمير المؤمنين: أحسنت، و أمر لك بجائزة سنية و كانت وفاة ابن العلاف سنة ثماني عشرة و ثلاثمائة و عمره مائة سنة.

التعبير

: الهر في الرؤيا خادم حافظ، فان خطف شيئا فهو لص الدار، و خدشه و عضه خيانة الخادم، و قال ابن سيرين: عض الهر مرض سنة، و كذلك خدشه، و الهر إذا لم يكن يأمو فهو سنة فيها راحة لمن رآه، و الهر الوحشي سنة فيها تعب و نصب، و من باع هرة فإنه ينفق ماله، و قالت اليهود: الهر يعبر بالغمازين و اللصوص لأن فيها المنفعة و المضرة.

و قال أرطاميدورس: الهر في المنام امرأة خداعة صخابة، و عض الهر مرض في تلك السنة.

و من الرؤيا المعبرة أن ابن سيرين أتته امرأة فقالت: رأيت كأن سنورا أدخل رأسه في بطن زوجي فأخذ منه قطعة، فقال ابن سيرين: قد سرق لزوجك ثلاثمائة درهم و ستة عشر درهما، قالت:

صدقت، فمن أين لك هذا؟قال: من هجاء حروفه في حساب الجمل فالسين ستون و النون خمسون و الواو ستة و الراء مائتان، فصار المبلغ ثلاثمائة و ستة عشر درهما، فاتهموا عبدا كان في جوارهم، فضربوه فأقر بالمال، و من رأى كأنه أكل لحم سنور، فإنه يتعلم السحر و اللّه تعالى أعلم.

الهرنصانة:

بالكسر دودة تسمى السرفة، و قد تقدمت، في باب السين المهملة.

هرثمة:

من أسماء الأسد، حكاه ابن سيده و غيره.

الهرهير:

نوع من السمك، و قال المبرد: إنه مركب من السلحفاة، و من أسود سالح، قال:

و هو من أخبث الحيات، ينام ستة أشهر ثم لا يسلم سليمه انتهى. و الظاهر أنه مشترك بين الحية و السمك.

الهرزون و الهرزان:

الظليم، و قد تقدم في باب الظاء.

الهزار:

بفتح الهاء العندليب، و قد تقدم في باب الصاد المهملة في الكلام على الصعوة قول الشاعر:

الصعو يرتع في الرياض و إنما # حبس الهزار لأنه يترنم‌

الهزبر:

بكسر الهاء و فتح الزاي و اسكان الباء الموحدة و بالراء المهملة في آخره الأسد، كذا


[1] وفيات الأعيان: 2/108.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست