نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 490
امرأة نائمة، من غير أن تعلم، و سئلت عن شيء أخبرت به، و لا تكاد تكتم شيئا مما تعلم.
و مرارتها إذا أحرقت و خلطت بزيت، و طلي بها الحواجب كثرت شعرها و سودته. و لبن النعاج إذا كتب به على قرطاس فلا تظهر عليه، فإذا طرح في الماء ظهرت عليه كتابة بيضاء. و إن تحملت امرأة بصوف نعجة قطعت الحبل، و قد تقدم.
التعبير
: النعجة في المنام امرأة شريفة غنية إذا كانت سمينة، لأنه قد كني عن النساء بالنعاج كما تقدم، و من أكل لحم نعجة ورث امرأة، و صوفها و لبنها مال. و من رأى نعجة دخلت منزله نال خصبا في تلك السنة. و النعجة الحامل خصب و مال يرتجى، و من صارت نعجته كبشا فإن زوجته لا تحمل أبدا. و قس على هذا في جميع الإناث. و النعاج الكثيرة نساء صالحات، و ربما دلت رؤيتهن على الهموم و الأفكار، و فقد الأزواج و زوال المنصب لقوله تعالى: إِنَّ هََذََا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ وََاحِدَةٌ[1] الآية.
النعبول:
بضم النون طائر قاله ابن دريد و غيره.
النعرة:
مثال الهمزة، ذباب ضخم أزرق العين له إبرة في طرف ذنبه يلسع بها ذوات الحوافر خاصة. سميت نعرة بضم النون و فتح العين المهملة لنعيرها و هو صوتها قال [2] ابن مقبل:
ترى النعرات الخضر حول لباته # أحاد و مثنى أضعفتها صواهله
و ربما دخلت في أذن الحمار، فركب رأسه و لا يرده شيء. تقول منه: نعر الحمار بالكسر، ينعر نعرا فهو نعر.
الحكم
: يحرم أكله.
الأمثال
: قالوا [3] : «فلان في أنفه أو أذنه نعرة» ، يضرب للجامح الذي لا يستقر على شيء.
النعم:
عند اللغويين الإبل و الشاء، يذكر و يؤنث.
قال اللّه تعالى: نُسْقِيكُمْ مِمََّا فِي بُطُونِهََا[4] و قال تعالى في موضع آخر: مِمََّا فِي بُطُونِهِ[5]
و الجمع أنعام و جمع الجمع أناعيم. و عند الفقهاء النعم يشمل الإبل و البقر و الغنم. و قال ابن الأعرابي: النعم الإبل خاصة، و الأنعام الإبل و البقر و الغنم.
و حكى القشيري، في تفسير قوله تعالى: أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنََّا خَلَقْنََا لَهُمْ مِمََّا عَمِلَتْ أَيْدِينََا أَنْعََاماً فَهُمْ لَهََا مََالِكُونَ[6] أنها الإبل و البقر و الغنم و الخيل و البغال و الحمير، فَهُمْ لَهََا مََالِكُونَ[7] أي ضابطون مطيعون كما قال الشاعر: