نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 337
و من أبى أو شك في هذا كفر # و ذنبه بما جناه ما اغتفر
نقل ذا الحافظ قطب الدين # عن صاحب البيان و التبيين
الحكم
: أفتى شيخنا الشيخ جمال الدين الأسنوي [1] رحمه اللّه تعالى بحل أكل القرش، و به صرح الشيخ محب الدين الطبري شارح التنبيه، في الكلام على التمساح، ثم استشكل به تحريم التمساح، و هذا يدل على أنه لا خلاف فيه.
و في نهاية ابن الأثير التصريح بحله، لكن قال ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما: إنه يأكل و لا يؤكل، و لعل مراده أنه يأكل الحيوانات البحرية، و لا يستطيع أحد منها أن يأكله. و القرش يوجد ببحر القلزم الذي غرق فيه فرعون، و هو عند عقبة الحاج، كما تقدم في باب السين المهملة، في الكلام على السقنقور، و إطلاق الجمهور و نص الإمام الشافعي و القرآن العزيز يدل على جواز أكل القرش، لأنه من السمك، و مما لا يعيش إلا في الماء. و قد ذكر النووي، في شرح المهذب، أن الصحيح أن كل ما في البحر حلال، و يحمل ما استثناه الأصحاب على ما يعيش في غير الماء.
التعبير
: رؤيته في المنام تدل على علو الهمة و الشرف في النسب، فإنه يعلو و لا يعلى عليه و اللّه تعالى أعلم.
القرقس:
بكسر القافين، البعوض، قال الأصحاب: يستحب قتل المؤذيات للمحرم و غيره، كالحية و العقرب و الخنزير و الكلب العقور و الغراب و الحدأة و الذئب و الأسد و النمر و الدب و النسر و العقاب و البرغوث و البق و الزنبور و القراد و الحلمة و القرقس و ما أشبهها.
القرشام و القرشوم و القراشم:
القراد الضخم.
القرعبلانة:
دويبة عريضة محبنطئة الظهر و البطن، و أصله قرعبل فزيدت فيه ثلاث أحرف، لأن الاسم لا يكون على أكثر من خمسة أحرف و تصغيره قريعبة قاله الجوهري.
القرعوش:
القراد الغليظ.
القرقف:
كهدهد طير صغير.
القرقفنة:
بالنون المشددة، كذا ضبطه في العباب، روى الدينوري في المجالسة، و ابن الأثير، من حديث وهب، «إذا كان الرجل لا ينكر عمل السوء على أهله، طار طائر يقال له القرقفنة، فيقع على مشريق بابه، فيمكث هناك أربعين يوما، فإن أنكر طار و ذهب، و إن لم ينكر مسح بجناحيه على عينيه فصار قندعا ديوثا، فلو رأى الرجال مع امرأته، لم ير ذلك قبيحا.
فذلك القندع الديوث الذي لا ينظر اللّه تعالى إليه» .
قال ابراهيم الحربي: مشريق الباب مدخل الشمس، و القندع الديوث الذليل الذي لا يغار
[1] الأسنوي: عبد الرحيم بن الحسن بن علي، أبو محمد، فقيه، اصولي عالم بالعربية مات سنة 772 هـ.
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 337