نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 228
الخواص
: إذا وضع نسج العنكبوت على الجراحات الطرية، في ظاهر البدن حفظها بلا ورم، و يقطع سيلان الدم إذا وضع عليه، و إذا دلكت الفضة المتغيرة بنسجه جلاها. و العنكبوت الذي ينسج على الكنيف، إذا علق على المحموم يبرأ بإذن اللّه تعالى. و إن لف في خرقة و علق على صاحب حمى الربع نفعه و أذهبها، و كذلك إذا سحق العنكبوت و هو حي، و مرخ به صاحب الحميات أذهبها. و إذا بخر البيت بورق الآس الرطب هرب منه العنكبوت، قاله صاحب عين الخواص.
التعبير
: العنكبوت في المنام رجل قريب العهد بالزهد، و قيل: العنكبوت امرأة ملعونة تهجر فراش زوجها. و بيت العنكبوت و نسجها وهن في الدين للآية الكريمة المتقدم ذكرها في الأمثال. و قيل: العنكبوت في الرؤيا نساج فمن نازع العنكبوت نازع رجلا نساجا أو امرأة و اللّه أعلم.
العود:
المسن من الإبل و هو الذي قد جاوز في السن البازل و الخلف و جمعه عودة، و الناقة عودة. و يقال في المثل: «زاحم بعود أودع» [1] ، أي استعن على أمرك بأهل السن و أهل المعرفة، فإن رأي الشيخ المسن خير من رأي الغلام و معرفته. و العود المطافيل، تقدم ذكرها في أول الباب، في لفظ عائد. قال الجوهري: يقال لها ذلك إذا ولدت لعشرة أيام أو خمسة عشر يوما ثم هي مطفل بعد و الجمع مطافيل و مطافل.
العواساء:
بفتح العين ممدود الحامل من الخنافس حكاه أبو عبيدة.
العوس:
بالضم ضرب من الغنم يقال كبش عوسي.
العومة:
بالضم دويبة تسبح في الماء، كأنها فص أسود مد ملكة و الجمع عوم. قاله الجوهري.
العوهق:
الخطاف الجبلي و يقال للغراب الأسود، و يقال للبعير الأسود الجسيم العوهق الطويل يستوي فيه الذكر و الأنثى.
العلا:
القطا و سيأتي إن شاء اللّه تعالى في باب القاف.
العلام:
الباشق، و قد تقدم ذكره في باب الباء.
العيثوم:
الضبع حكاه الجوهري عن أبي عبيدة، و قال غيره: العيثوم أنثى الفيل.
العير:
الحمار الوحشي و الأهلي أيضا و الجمع أعيار و معيوراء و عيور. روى [2] ابن ماجة من حديث عتبة بن عبد اللّه السلمي أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: «إذا أتى أحدكم أهله فليستتر و لا يتجردا تجرد العيرين» و رواه البزار من حديث أبي هريرة رضي اللّه تعالى عنه و الطبراني من حديث عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه تعالى عنه. و روى النسائي في عشرة النساء، من حديث عبد اللّه بن سرجس أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: «إذا أتى أحدكم أهله فليلق على نفسه ثوبا و لا يتجردا تجرد العيرين» [3] . و روى