responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 204

مكان واحد. فقال الناس: مات اليوم أعلم الناس و أشعر الناس رحمهما اللّه تعالى.

قال‌ [1] ابن خلكان و غيره: و كثير عزة أحد شعراء العرب و متيميها، و كان كيسانيا و الكيسانية فرقة من الروافض يعتقدون إمامة محمد بن علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه، و هو المعروف بمحمد ابن الحنفية. و يقولون: إنه مقيم بجبل رضوى، و معه أربعون نفرا من أصحابه و لم يوقف لهم على خبر، و يقولون: إنهم أحياء يرزقون، و إنه سيرجع إلى الدنيا و يملؤها عدلا و في ذلك يقول‌ [2] كثير عزة:

و سبط لا يذوق الموت حتى # تعود الخيل يقدمها اللواء

يغيب فلا يرى فيهم زمانا # برضوى عنده عسل و ماء [3]

قلت: الصواب أنهما للحميري. قال: و كانت وفاة محمد بن الحنفية سنة اثنتين أو ثلاث و سبعين من الهجرة و اللّه تعالى أعلم.

العلج:

بكسر العين و اسكان اللام، حمار الوحش السمين القوي، و الرجل من كفار العجم، و الجمع علوج و اعلاج و معلوجاء و علجة.

العل:

بالفتح القراد المهزول.

العلجوم:

بضم العين و سكون اللام و ضم الجيم الضفدع الذكر، و قيل: البطة الذكر كذا حكاه ابن سيده.

العلام:

بضم العين و تشديد اللام و بالميم في آخره الباشق.

العلّوش:

بكسر العين و فتح اللام المشددة على وزن سنور: ابن آوى و الذئب و دويبة و ضرب من السباع. قال ابن رشيق في كتاب الغرائب و الشذوذ: قال الخليل: ليس في كلام العرب كلمة تجتمع فيها شين و لام إلا و الشين قبل اللام إلا العلوش، فإن اللام فيه تقدمت على الشين و هو مفرد في الكلام.

العلهان:

كالكروان: الظليم و قد مر.

العلس:

محركة القراد الضخم، لأنه أول ما يكون قمقامة ثم يصير حمنانة ثم حلمة ثم علسا. و من الألغاز القديمة أ يجب في العلس زكاة، إذا بلغ خمسة أوسق أو أكثر منها؟قال: لا و إذا علم بذلك الساعي أعرض عنها.

العلامات:

قال ابن عطية: حدثني أبي، رحمه اللّه تعالى، أنه سمع بعض أهل العلم بالمشرق يقول: إن في بحر الهند حيتانا طوالا رقاقا كالحيات في ألوانها و حركتها، و أنها تسمى العلامات، و ذلك أنها علامات الوصول إلى بلاد الهند، و امارات النجاة من المهالك، لطول ذلك البحر و صعوبته، و أن بعض الناس قال: إنها المراد بقوله تعالى: وَ عَلاََمََاتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ


[1] وفيات الأعيان 4/106.

[2] الشعر و الشعراء: 344.

[3] رضوى: جبل بالمدينة المنورة.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست