نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 157
و عند عدم اللوث يقوى جانب المدعى عليه حيث إن الأصل براءة ذمته فكان القول قوله مع يمينه انتهى.
الخواص
: قال القزويني: خصية العجل تجفف و تشرب بعد حرقها تهيج الباه و تعين على كثرة الجماع حتى يرى عجبا، و قضيب العجل إذا جفف و أجيد سحقه و استف منه إنسان وزن درهم، فإنه يمكن الشيخ العاجز من افتضاض البكر. فإن سحق و ألقي على البيض النيمرشت، و تحسى منه فإنه يزيد في الباه زيادة لم ير مثلها. و قال غيره: خصية العجل تجفف و تشرب مسحوقة تهيج الباه و تنعظ و تعين على كثرة الجماع، و قضيبه إذا أحرق و سحق و شرب نفع من وجع الأسنان. و إذا شرب مع السكنجبين منع الطحال.
التعبير
: العجل في المنام ولد ذكر. و إذا كان مشويا فهو أمن من الخوف، لقصة إبراهيم صلى اللّه عليه و سلم قال تعالى: فَمََا لَبِثَ أَنْ جََاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ[1] إلى قوله لاََ تَخَفْ .
خاتمة
: بنو عجل قبيلة كبيرة من العرب شهيرة، ينسبون إلى عجل بن لجيم، بضم اللام و فتح الجيم، و كان عجل المذكور يعد من الحمقى من أجل أنه كان له فرس جواد، فقيل له: إن لكل فرس جواد اسما، فما اسم فرسك؟فقال: لم اسمه بعد، فقيل له: سمه ففقأ إحدى عينيه، ثم قال: سميته الأعور، و فيه قال [2] بعض شعراء العرب:
رمتني بنو عجل بداء أبيهم # و هل أحد في الناس أحمق من عجل
أ ليس أبوهم عار عين جواده # فسارت به الأمثال في الناس بالجهل
يقال عار عينه بالمهملة إذا فقأها.
العجمجمة:
الشديدة من النوق. قال الجوهري: مثل العثمثمة، و أنشد:
بات يباري ورشات كالقطا # عجمجمات خشفا تحت السّرى
أم عجلان:
طائر معروف قاله الجوهري.
العجوز:
الأرنب و الأسد و البقر و الثور و الذئب و الذئبة و الرخم و الرمكة و الضبع و عانة الوحش و العقرب و الفرس و الكلب.
عدس:
البغل. سموه بزجره قال الشاعر:
إذا حملت بزتي على عدس # على الذي بين الحمار و الفرس