نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 15
الدماء، و قيل الزنابير في المنام قوم لا رحمة لهم و اللّه أعلم.
الزندبيل
: الفيل الكبير أنشد يحيى بن معين:
و جاءت قريش البطاح # إلينا هم الدول الجالية
يقودهم الفيل و الزندبيل # و ذو الضّرس و الشّفة العاليه
الزندبيل كبير الفيلة و قال يحيى: أراد بالفيل و الزندبيل عبد الملك و أبان ابني بشر بن مروان قتلا مع ابن هبيرة الأصغر و أراد بذي الضرس و الشفة العالية خالد بن مسلمة المخزومي المعروف بالفأفاء الكوفي، روى له مسلم و الأربعة و روى عن الشعبي و طبقته، و روى عنه شعبة بن الحجاج و السفيانان و كان مرجئا يبغض عليا رضي اللّه تعالى عنه، أخذ مع ابن هبيرة فقطع أبو جعفر المنصور لسانه ثم قتله.
الزّهدم:
زاي مفتوحة ثم هاء ساكنة ثم دال مهمة مفتوحة الصقر و يقال فرخ البازي و به سمي زهدم بن مضرب الجرمي، روى له البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي. و الزهدمان أخوان من بني عبس زهدم و كردم و فيهما يقول قيس بن زهير [1] :
جزاني الزهدمان جزاء سوء # و كنت المرء يجزى بالكرامة
أبو زريق:
القيق الآتي ذكره في باب القاف إن شاء اللّه تعالى. و الزرياب المتقدم قبل بورقة، و هو ألوف للناس يقبل التعليم سريع الإدراك لما يعلم، و ربما زاد على الببغاء و ذلك أنه أنجب و إذا تعلم جاء بالحروف مبينة حتى لا يشك سامعه أنه إنسان و قد تقدم ذكره في الزرياب.
و حكمه
: حل الأكل لعدم استخباثه لكن قيل إنه متولد من الشقراق و الغراب، فعلى هذا يتخرج فيه وجه بالتحريم و لم يذكروه.
أبو زيدان:
ضرب من الطير.
أبو زياد
: الحمار. قال الشاعر:
زياد لست أدري من أبوه # و لكن الحمار أبو زياد
و أبو زياد أيضا الذكر قال الشاعر:
تحاول أن تقيم أبا زياد # و دون قيامه شيب الغراب
و هو الزهد باج أيضا قاله في المرصع.
باب السين المهملة
سابوط:
دابة من دواب البحر قاله ابن سيده و غيره.
[1] قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة، أمير عبس، من الدهاة العقلاء شاعر مجيد مات سنة 10 هـ.
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 15