responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 121

النووي: قلت الأشهر أن الضوع من جنس الهوام، فلا يلزم اشتراكهما في الحكم.

و حكمه‌

: تحريم الأكل على الأصح كما صرح به في شرح المهذب.

الضيب:

شي‌ء من دواب البحر، على هيئة الكلب و خلقته، قاله ابن سيده.

الضئيلة:

الحية الدقيقة. قاله الجوهري، و قد تقدم لفظ الحية في باب الحاء المهملة.

الضّيون:

بفتح الضاد و الواو و إسكان الياء المثناة تحت بينهما و بالنون في آخره، الهر الذكر، و الجمع ضياون. قال حسان بن ثابت رضي اللّه تعالى عنه:

بريد كأنّ الشمس في حجراته # نجوم الثريا أو عيون الضياون‌

و قالت العرب: «أدبّ من الضيون» [1] . و هو من الدبيب قال الشاعر:

يدبّ بالليل لجاراته # كضيون دبّ إلى قرنب‌

القرنب: الفأر. و قالوا: «أصيد من ضيون‌ [2] » ، و اللّه أعلم. و «أزنى و أنزى من ضيون‌ [3] » .

خاتمة

: قال الصقلي: ليس في الأسماء شي‌ء فيه ياء ساكنة بعدها واو مفتوحة إلا ثلاثة أسماء: حيوة و ضيون و كيوان، و هو زحل. و قد ذكر أهل الهيئة، أن دورته المختصة به من المغرب إلى المشرق، تتم في تسع و عشرين سنة و ثمانية أشهر و ستة أيام، و سماه المنجمون النحس الأكبر، لأنه في النحوسة فوق المريخ، و أضافوا إليه الخراب و الهلاك و الهم و الغم و زعموا أن النظر إليه يفيد غما و حزنا، كما أن النظر إلى الزهرة يفيد فرحا و سرورا و اللّه أعلم.

باب الطاء المهملة

طامر بن طامر:

البرغوث و الخسيس من الناس، و يقال للخامل الذي لا يعرف: هو طامر ابن طامر.

الطاوس:

طائر معروف و تصغيره طويس، بعد حذف الزوائد، و كنيته أبو الحسن و أبو الوشي، و هو في الطير كالفرس في الدواب، عزا و حسنا، و في طبعه العفة و حب الزهو بنفسه و الخيلاء و الاعجاب بريشه و عقده لذنبه كالطاق، لا سيما إذا كانت الأنثى ناظرة إليه. و الأنثى تبيض بعد أن يمضي لها من العمر ثلاث سنين، و في ذلك الأوان يكمل ريش الذكر و يتم لونه و تبيض الأنثى مرة واحدة في السنة اثنتي عشرة بيضة و أقل و أكثر، و لا تبيض متتابعا و يسفد في أيام الربيع، و يلقي ريشه في الخريف كما يلقي الشجر ورقه، فإذا بدا طلوع الأوراق في الشجر طلع ريشه، و هو كثير العبث بالأنثى، إذا حضنت، و ربما كسر البيض و لهذه العلة يحضن بيضه تحت الدجاج، و لا تقوى الدجاجة على حضن أكثر من بيضتين منه، و ينبغي أن تتعاهد الدجاجة بجميع ما تحتاج إليه من الأكل و الشرب، مخافة أن تقوم فيفسده الهواء. و الفرخ الذي يخرج من


[1] جمهرة الأمثال: 1/369. و القرنب: اليربوع أو الفأرة.

[2] جمهرة الأمثال: 1/485.

[3] جمهرة الأمثال: 2/256.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست