responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 235

و قال ابن أذينة:

سمين قريش مانع منك لحمه # و غثّ قريش حيث كان سمين‌

و قال ابن الرقيات:

ما نقموا من بني أمية إلا # أنهم يحلمون إن غضبوا

و أنهم معدن الملوك و لا # تصلح إلا عليهم العرب‌

و قال عروة بن أذينة:

إذا قريش تولي خير صالحها # فاستيقنن بأن لا خير في أحد

رهط النبي و أولى الناس منزلة # بكل خير و أثرى الناس في العدد

و قال حسان بن ثابت، يرثي أبا بكر الصديق رضي اللّه تعالى عنه:

إذا تذكّرت شجوا من أخي ثقة # فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا

التالي الثاني المحمود مشهده # و أول الناس منهم صدّق الرسلا

و ثاني اثنين في الغار المنيف و قد # طاف العدو به إذ صعد الجبلا

و كان حبّ رسول اللّه قد علموا # خير البرية لم يعدل به رجلا

و قال بعض بني أسد:

لما تخيّر ربي فارتضى رجلا # من خلقه كان منا ذلك الرجل

لنا المساجد نبنيها و نعمرها # و في المنابر قعدان لنا ذلل‌

و قال يزيد بن الحكم بن أبي العاص، في شأن السقيفة:

قد اختصم الأقوام بعد محمد # فسائل قريشا حين جدّ اختصامها

أ لم تك من دون الخليقة أمة # بكف امرئ من آل تيم زمامها

هدى اللّه بالصدّيق ضلال امّة # إلى الحق لما ارفضّ عنها نظامها

نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست