نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 201
إنسان سيفه، و هو يرى مكان أنصاره، و إن نكثنا بهم نكثوا بنا، و لا ندري أ علينا تكون أم لنا، و لأن تكوني بنت عم أمير المؤمنين خير من أن تكوني امرأة من عرض المسلمين.
و قالت عائشة ابنة عثمان في أبان بن سعيد بن العاصي حين خطبها، و كان نزل بأيلة [1] و ترك المدينة:
نزلت ببيت الضبّ لا أنت ضائر # عدوا و لا مستنفعا أنت نافع
أبو الحسن قال: قال سلامة بن روح الجذامي، لعمرو بن العاص: أنه كان بينكم و بين العرب باب فكسرتموه، فما حملكم على ذلك؟قال: أردنا أن نخرج الحق من جفير [2] الباطل.
قدم ببيعة علي إلى الكوفة يزيد بن عاصم المحاربي، فبايع أبو موسى، فقال عمار لعلي: و اللّه لينقضن عهده، و ليحلن عقده، و ليقرن جهده، و ليسلمن جنده.
و قال عليّ في رواية الشعبي: حملت إليكم درّة عمر لأضربكم بها لتنتهوا فأبيتم، حتى اتخذت الخيزرانة فلم تنتهوا. و قد أرى الذي تريدون: السيف.
و إني لا أصلحكم بفسادي.
[مقطعات شعرية]
كانت العادة في كتاب الحيوان أن أجعل في كل مصحف من مصاحفها عشر ورقات من مقطّعات الأعراب، و نوادر الأشعار، لما ذكرت عجبك بذلك، فأحببت أن يكون حظ هذا الكتاب في ذلك أوفر إن شاء اللّه.