responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال للهاشمي نویسنده : ابن رِفَاعَة    جلد : 1  صفحه : 80
[373]- الشّرّ يبدؤه صغاره. أي الشّرّ الكبير ينشأ من الشّرّ الصّغير.
[374]- الصّدق ينبي عنك لا الوعيد. ينبي غير مهموز، لأنّه من أنبى: أي دفع، أي جعله نابيا.
[375]- العير يضرط والمكواة في النّار. أي تقدّمت الرّهبة سقوط المكروه.
[376]- المعاذير يشوبها الكذب. أي يحتاج المعتذر أن يقوّي عذره بالكذب فيه.

[373]- أمثال أبي عبيد 152، جمهرة الأمثال 1/550، فصل المقال 232، مجمع الأمثال 1/364 و 2/427، المستقصى 1/326.
قال مسكين الدارمي في (أمثال أبي عبيد 153) :
ولقد رأيت الشّرّبي ... ن الحيّ يبدؤه صغاره
[374]- أمثال أبي عبيد 321، جمهرة الأمثال 1/578، فصل المقال 448، مجمع الأمثال 1/398 و 422، المستقصى 1/328، زهر الأكم 3/251 وفيه: «صدقك ينبئ عنك لا الوعيد» ، العقد الفريد 3/119، اللسان (صدق، نبأ) .
قال أبو عبيد: «إنّ صدقك في الأمور واللّقاء هو الذي يدفع عنك عدوّك، لا المقال من غير فعل» .
[375]- أمثال أبي عبيد 309، الفاخر 71، 154، الدرة الفاخرة 1/221، جمهرة الأمثال 2/123، فصل المقال 432، مجمع الأمثال 2/95، نكتة الأمثال 196، وفيها جميعا: «قد يضرط العير والمكواة في النار» ، المستقصى 1/336، تمثال الأمثال 296، اللسان (كوى) .
قال العسكري: «يضرب مثلا للبخيل يعطي على الخوف، وأصله أن مسافر بن عمرو بن أمية بن عبد شمس أراد تزوّج امرأة، وكان قد أملق، فخرج إلى النعمان بن المنذر يسأله معونة، فأكرمه النّعمان وأنزله، فقدم قادم من مكّة، فأخبره أن أبا سفيان بن حرب تزوّجها فمرض واستشفى فدعي له بطبيب، فأشار عليه بالكيّ فقال له: دونك، فجعل يحمي مكاويه ويجعلها على بطنه، وقريب منه رجل ينظر إليه ويضرط من الفزع، فقال مسافر: «قد يضرط العير والمكواة في النار» وقال العديل بن فرخ:
أصبحت من حذر الحجّاج منتحبا ... كالعير يضرط والمكواة في النّار» .
وقال الزمخشري: «أوّل من قاله عرفطة بن عرفجة الهزاني، وذلك أنّ قومه أسروا من بني عكل في حرب لهم رجلين وقتل بنو عكل من هزان رجلا، فأرادوا أن يقتلوا بصاحبهم أفضل الأسيرين وأشرفهما، فلمّا همّوا بقتله جعل الآخر يضرط، فقال عرفطه ذلك» .
[376]- أمثال أبي عبيد 64، فصل المقال 74، نكتة الأمثال 22، وفيها: «إنّ المعاذر» ، مجمع الأمثال 2/296، وفيه: «المعاذير قد يشوبها..» المستقصى 1/347، وفيه: «قاله إبراهيم النّخعي، وذلك أن رجلا أتاه ليعتذر إليه، فقال له: قد عذرتك غير معتذر، إنّ المعاذير يشوبها الكذب» .
نام کتاب : الأمثال للهاشمي نویسنده : ابن رِفَاعَة    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست