نام کتاب : الأمثال للهاشمي نویسنده : ابن رِفَاعَة جلد : 1 صفحه : 81
[377]- الأنس يذهب المهابة. معروف. فصل منه [378]- الحقّ أبلج والباطل لجلج. أي الحقّ واضح، مأخوذ من البلجة، وهي البياض. والباطل مختلط. وأصله من تلجلج: أي خلط في كلامه، فلم يأت بما يرضى منه. [379]- الملك عقيم. أي لا أخ للملك في ملكه، فكأنّ أمّه عقمت أن تأتي بأخ يشاركه. [380]- الشّجاع موقّى. لأنّ شجاعته ترهب مقاتله فيولّي عنه، وجبن الجبان يطمع فيه فيحمل عليه. [381]- الحرب خدعة. فيه روايات، خدعة: أي يفصل بخدعة واحدة. وخدعة: مخادعة. وخدعة: أي خدّاعة، ومعنى الجميع أنها تتمّ بالمخادعة وفيها غدر. [382]- النّظرة الأولى الحمقاء. [377]- أمثال أبي عبيد 290، المستقصى 1/303. [378]- جمهرة الأمثال 1/341 و 364، مجمع الأمثال 1/207، المستقصى 1/313، اللسان (لجج) . [379]- أمثال أبي عبيد 148، جمهرة الأمثال 2/247، مجمع الأمثال 2/16 و 311، المستقصى 1/350، نكتة الأمثال 86، اللسان (عقم) المخصص 4/31. قال أبو عبيد: «يريدون أنّ الملك لو نازعه ولده الملك لقطع رحمه حتى يهلكه، فكأنّه عقيم لم يولد له. وإنّما ذلك من الانفراد بالملك، وأنّ ليس في الملك شريك، فكأنه لذلك عقيم» . [380]- أمثال أبي عبيد 116، جمهرة الأمثال 3/540، فصل المقال 172، مجمع الأمثال 1/364، المستقصى 1/326، نكتة الأمثال 62، زهر الأكم 1/217، وفيه «الشجاع موقّى والجبان ملقّى» ، العقد الفريد 3/96، اللسان (وقي) . [381]- أمثال أبي عبيد 37، فصل المقال 15، مجمع الأمثال 1/197، المستقصى 1/311، زهر الأكم 2/106، اللسان (خدع) ، المخصص 3/80- 81 و 15/92، وهو حديث شريف أخرجه البخاري في كتاب الجهاد باب «الحرب خدعة» ، فتح الباري 6/118. [382]- المستقصى 1/353 وفيه: «.. حمقاء» . أي ربّما استحسن بها القبيح واستقبح الحسن. وإنّما يعتّد بالنظرة الثانية، يضرب في الأمر بالتأنّي ومعاودة النظر.
نام کتاب : الأمثال للهاشمي نویسنده : ابن رِفَاعَة جلد : 1 صفحه : 81