responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 447


شعر :

تأزّرت الأرض ثم ارتدت * من النّور حليا كساها الحيا وصار سواء إذا جبتها * مفاوز بربّها والقرى

قال العتابي :

أرقت للبرق يخبو ثمّ يأتلق * يخفيه طورا ويبديه لنا الأفق كأنّها غرّة شهباء لامحة * في وجه دهماء ما في جلدها يلق أو ثغر زنجية تغترّ ضاحكة * تبدو مشافرها طورا وتنطبق أو غرّة الصّبح عند الفجر حين بدت * أو في المساء إذا ما استعرض الشّفق له بدائع حمر اللَّون هائلة * فيها سلائل بيض مالها حلق والغيم كالثّوب في الآفاق منتشر * من فوقه طبق من تحته طبق تظَّنه مصمتا لا فتق فيه فإن * سالت عزاليه قلت الثّوب منفتق إن قعقع الرّعد فيه قلت ينخرق * أو لألأ البرق فيه قلت تحترق تستكّ من رعده أذن السّميع كما * يغشي إذا نظرت في برقه الحدق فالرّعد صهصلق والرّيح مختزق * والبرق موتلق والماء منبعق غيث أواخره تحدو أوائله * أرب بالأرض حتى ماله لثق قد حاك فوق الرّبى نورا له أرج * كأنّه الوشي والدّيباج والسّرق فطار في الأنف ريح طيب عبق * ونار في الطَّرف لون مشرق أنق من خضرة نبتها حمراء قانية * أو أصفر فاقع أو أبيض يقق

ولبعض بني مازنة :

إذا اللَّه لم يسق إلَّا الكرام * فاسق ديار بني حنبل ملثا مرباله هيدب * صخور الرّواعد والأزمل تكركره حصحصات الجنو * ب وتفزغه هزة الشّمأل كأنّ الرّباب دوين السّحاب * نعام تعلق بالأرجل كأنّ الركية من فيضه * إذا ما بدا فلكة المغزل

قال علي بن الجهم في السّحاب شعرا :

و سارية ترتاد أرضا تجودها * شغلت بها عينا قليلا هجودها أتتنا بها ريح الصّبا وكأنّها * فتاة ترجيها عجوزا تقودها تميس بها ميسا فلا هي إن دنت * نهتها ولا إن أسرعت تستعيدها

نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست