responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 73

أَخُو الحَرْبِ أَمَّا صادِراً فَوَسِيقُهُ

جميل وأَمَّا وَارِداً فَمُغامِسُ

وقال ابن شميل : الغَمِيسُ الذي لمْ يَظهر للناس ولَمْ يُعْرَف بَعد.

يقال : قصيدة غَمِيسٌ ، والليلُ غَمِيسٌ والأَجَمَةُ وكلُّ مُلْتَفٍ يُغْتَمَسُ فيه أي : يُسْتَخْفَى غَمِيسٌ.

وقال أبو زبيد يَصفُ أَسَداً :

رَأَى بِالمُسْتَوِي سَفْراً وَعِيْراً

أُصَيْلالاً وَجُنَّتُهُ الغَمِيسُ

وقيل : الغَمِيسُ : الليلُ هاهنا.

وقال معنُ بنُ سَوَادَةَ : الغَمُوسُ الناقةُ التي يُشَكُّ في مُخِّها ، أَرِيرٌ أَمْ قَصِيد وأنشد :

مُخْلِص وَفِيٌّ لَيْسَ بِالغَمُوسِ

وقال أبو مالك : يقالُ : غامِس في أَمْرِي : أي اعْجَلْ ، قال : والمُغامِسُ : العَجْلانُ ، وقال قعنبُ :

إِذا مُغَمَّسَةٌ قِيلَتْ تَلَقَّفَها

ضَبٌّ وَمِنْ دُونِ مَن يَرمِي به عَدَنُ

أبو داود عن ابن شميل قال : الغَمُوسُ مِن الإبل التي في بطْنِها وَلَدٌ ، وهي لا تَشُولُ فتُبِين.

غسم : قال أبو عَمْرو : الغَسَمُ : السَّوادُ ، ومنه قول رُؤبة :

مُخْتَلِطاً غبارُهُ وغسَمُهُ

وقال الْهُذلِيّ :

فظَلَّ يَرْقُبُه حتى إذا دَمَسَتْ

ذاتُ الأصِيلِ بأَثْناءٍ من الغَسَمِ

يعني : ظُلمةَ الليل ، ولَيْلٌ غاسم : مُظْلم ، وقال رؤبة أيضاً :

عن أَيِّدٍ مِنْ عِزِّكُمْ لا يَغْسِمُهْ

أبو تراب عن الأصمعي : غسَمَ الليلُ وأَغسَمَ إِذا أَظلم.

قال : والغَسَمُ والطَّسَمُ عِند الإِمْسَاءِ ، وفي السماءِ غُسَمٌ من سَحَابٍ وأَغْسَامٌ ، ومِثْلُه أَطْسَامٌ من سَحَابٍ ودُسَمٌ وأدْسامٌ وطَلَسٌ من سَحَابٍ وقد أَغسَمْنَا في آخِرِ العَشِيِّ.

[أبواب] الغين والزاي

غ ز ط

مهمل.

غ ز د

غزد [١]  ـ  زغد : [مستعملة].

غزد : قال الليث : الْغِزْيَدُ : الشديدُ الصوتِ ، والْغِزْيَدُ الناعمُ من النباتِ وأنشد :

هَزَّ الصَّبَا ناعِمَ ضالٍ غِزْيَداً

قلت : لا أعرِفُ الْغِزْيَدَ بمعنى الشديد الصوت ، وأحسبهُ أراد الغِرِّيدَ بالراء فإنهُ المعروف بهذا المعنى ، وأما قولُهُ : الْغِزْيَدُ


[١] في المطبوع : «غزد» مكررة.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست