وقال ابن شميل
: الغَمِيسُ الذي لمْ يَظهر للناس ولَمْ يُعْرَف بَعد.
يقال : قصيدة غَمِيسٌ ، والليلُ غَمِيسٌ
والأَجَمَةُ
وكلُّ مُلْتَفٍ يُغْتَمَسُ
فيه أي : يُسْتَخْفَى
غَمِيسٌ.
وقال أبو زبيد
يَصفُ أَسَداً :
رَأَى
بِالمُسْتَوِي سَفْراً وَعِيْراً
أُصَيْلالاً
وَجُنَّتُهُ الغَمِيسُ
وقيل : الغَمِيسُ : الليلُ هاهنا.
وقال معنُ بنُ
سَوَادَةَ : الغَمُوسُ
الناقةُ التي
يُشَكُّ في مُخِّها ، أَرِيرٌ أَمْ قَصِيد وأنشد :
مُخْلِص وَفِيٌّ لَيْسَ بِالغَمُوسِ
وقال أبو مالك
: يقالُ : غامِس في أَمْرِي : أي اعْجَلْ ، قال : والمُغامِسُ : العَجْلانُ ، وقال قعنبُ :
إِذا
مُغَمَّسَةٌ قِيلَتْ تَلَقَّفَها
ضَبٌّ وَمِنْ
دُونِ مَن يَرمِي به عَدَنُ
أبو داود عن
ابن شميل قال : الغَمُوسُ
مِن الإبل التي
في بطْنِها وَلَدٌ ، وهي لا تَشُولُ فتُبِين.
غسم : قال أبو عَمْرو : الغَسَمُ
: السَّوادُ ،
ومنه قول رُؤبة :
مُخْتَلِطاً غبارُهُ وغسَمُهُ
وقال
الْهُذلِيّ :
فظَلَّ
يَرْقُبُه حتى إذا دَمَسَتْ
ذاتُ
الأصِيلِ بأَثْناءٍ من الغَسَمِ
يعني : ظُلمةَ
الليل ، ولَيْلٌ غاسم
: مُظْلم ،
وقال رؤبة أيضاً :
عن أَيِّدٍ مِنْ عِزِّكُمْ لا يَغْسِمُهْ
أبو تراب عن
الأصمعي : غسَمَ الليلُ وأَغسَمَ
إِذا أَظلم.
قال : والغَسَمُ والطَّسَمُ عِند الإِمْسَاءِ ، وفي السماءِ غُسَمٌ من سَحَابٍ وأَغْسَامٌ
، ومِثْلُه
أَطْسَامٌ من سَحَابٍ ودُسَمٌ وأدْسامٌ وطَلَسٌ من سَحَابٍ وقد أَغسَمْنَا في آخِرِ العَشِيِّ.