سغم : قال الليث : فلانٌ يَسْغَمُ
فلاناً أي
يُبْلِغُ إلى قلبه الأذى.
وقال الأصمعي :
أسْغِمَ فلانٌ إسغاماً إذا أُحْسِنَ غذاؤه وهو
مُسْغَمٌ.
وقال رؤبة :
وَيْلٌ له
إنْ لمْ تُصِبْه سُلْتُمِهْ
مِن جُرَعِ
الغيْظِ الذي يُسَغِّمُهْ
قال ابن
الأعرابي : يُسَغِّمُهُ
: يُرَبِّيه ،
يقال : سَغَّمْتُ فَصِيلِي إذا سمَّنْتُه والمُسَغَّمُ
: الحَسنُ
الغذاءِ مِثل المُخَرْفَج.
ورَوى ثعلب عنه
أنه قال : يُقال للغلام المُمْتَلِىءِ البَدَن نعمَةً مُنَتَّقٌ ومُفَتَّقٌ ومُسغَّمٌ ومُثَدَّنٌ.
وقال ابنُ شميل
: سَغَمَ الرَّجلُ جاريتَهُ إذا ناكَها ، قال : والسَّغْمُ كأنه رجُل لا يحِبُّ أن يُنْزِلَ فيها فيُدْخِلُه
الإدْخالةَ ثمَّ يُخْرِجُه.
مغس : قال اللحيانيُّ في بَطْنِه مَغْسٌ ومَغَسٌ
ومَغْصٌ
ومَغَصٌ ، وقد
مُغِسَ مَغْساً ومَغِسَ مغَساً ، وبطْنٌ مَمْغوسٌ.
وقال الليث : المَغْسُ : تقطِيعٌ يأْخُذُ في البَطْن.
غمس : قال الليث : الغَمْسُ
: إِرْسابُ
الشيء في الشيء النَّدِيّ في ماءٍ أو صِبْغٍ حتى اللُّقْمَةِ في الخلِّ ، قال : والمُغامَسَةُ أن يَرْمِي الرَّجلُ بنفسِه في سِطَةِ الخَطْب ، والغَمَّاسَةُ في طَيْرِ الماء غطَّاطٌ
يَنْغَمِسُ كثيراً.
ويقال :
اخْتَضَبَتِ المرأةُ
غَمْساً إذا غمَسَت يَدَيها خِضاباً مستوِياً من غير تصوير ، والغَميسُ : الغَمِير تحت اليَبِيس ، ويمينٌ غمُوسٌ ، وهي التي لا استثناء فيها.
وقال غيرُه :
هي اليمين الكاذبةُ يَقتطعُ بها الحالفُ مالَ امرىءٍ مسْلِم.
أبو عبيد :
والطَّعنةُ النَّجْلاءُ الواسعة ، والغَمُوس
مِثلُها.
قال أبو زُبيد
:
بِغَمُوسٍ أو طَعْنةٍ أُخْدُودِ
وقال ابنُ شميل
: الغَمُوسُ وجمْعُها
غُمُسٌ : الغَدَوِيُّ
، وهي التي في صُلْب الفحْل من الغنم كانوا يَتبايعون بها.
ورَوى
الأثْرَمُ عن أبي عبيدة قال : المَجْرُ ما في بَطنِ الناقة ، والثاني حَبَلُ
الحَبَلةِ والثالث الغَمِيسُ.
ورُوي عن ابن
مسعود أنه قال : أَعظمُ الكبائرِ اليَمِينُ الغَمُوسُ
، وهي أَن
يَحلف الرَّجل وهو يَعلمُ أَنَّه كاذِب ليَقْتَطِع بها مالَ أخيه.
وقال شمِر : الغَمُوسُ الشديدُ من الرِّجال الشُّجاع ، وكذلك الْمُغامِس ، يقال : أَسَدٌ
مُغامِسٌ ورجُل مُغامِس وقد
غامَس في القِتال
وغَامَرَ ، وأنشد :