responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 297

وقال ابن السكيت : القَبْصُ : وجَعٌ يصيبُ الكَبِد من أكل التمر على الرِّيق ثم يشربُ عليه الماء ، وأنشد :

أَرُفْقَةٌ تشكو الجُحافَ والقبَصْ

جُلودهم أَلْيَنُ من مَسِّ القُمصْ

المِقبَصُ : المِقوَسُ ، وهو الحبلُ الذي ترسل منه الخيلُ في السِّباق.

بصق : قال الليث : بَصَق لغةٌ في بَسَق وبَزَقَ.

وقال أبو عمرو : والبَصْقةُ : حَرّةٌ فيها ارتفاعٌ وجمعها بِصاقٌ.

وقال ابن دريد : بُصاقَةُ القمَرِ وبُصاقه حَجَرٌ أبيضُ يتلألْا.

ق ص م

صمق  ـ  قمص  ـ  قصم  ـ  صقم.

صمق : أهمله الليث.

وفي «نوادر الأعراب» يقال : ما زالَ فلانٌ صامِقاً منذ اليومِ وصامِياً وصابِياً أي عطشان أو جائِعاً.

قال : وهذه صَمَقةٌ من الحَرّةِ : أَي غليظةٌ ، قالوا : وأَصْمَقْت الباب وَأَصْفَقته ، أَي : أَغلقته ، قاله السُّلميُّ.

قصم : قال الليث : القَصْمُ : دقُّ الشيء ، ويقال للظالم : قَصَمَ الله ظهره ، ورجلٌ قَصِمٌ ، أي : هارٍ ضعيف سريع الانكسار ، وقناةٌ قَصِيمةٌ أي منكسرة ، والأقْصَمُ أعمُّ وأعرف من الأقصَفِ وهو الذي انقصمت ثنيَّتُه من النصف والقَصِيمَةُ من الرَّمل ما أنبت الغَضى ، وهي القصائم.

وفي حديث النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ويُرفعُ أهل الغُرفِ إلى غُرفهم في دُرَّة بيضاء ليس فيها قَصْمٌ ولا فَصْمٌ».

قال أبو عبيد : القصم  ـ  بالقاف  ـ  هو أن ينكسر الشيء فَيَبينَ ، يقال منه : قصمتُ الشيء : إذا كسرته حتى يَبِينَ ، ومنه قيل : فلانٌ أقْصَمُ الثَّنِيَّةِ إذا كان منكسِرها.

ومنه الحديث الآخر : «استغنوا عن الناس ولو عن قِصْمَةِ السِّواك» يعني ما انكسر منه إذا اسْتِيكَ به.

قال : وأما الفَصْمُ  ـ  بالفاء  ـ  فهو أن ينصدع الشيء من غير أن يَبِينَ.

أبو عبيد : القَصائمُ من الرِّمال ما ينبت العِضاه.

أبو منصور : وقول الليث في القَصِيمَةِ : ما ينبت الغَضى هو الصواب ، كذلك حفظته عن العرب ، والقَصيمُ موضع معروف يشقُّه طريق بطن فلجٍ.

وأنشد ابن السكيت :

يا ريّها اليوم على مبين

على مُبين جرد القصيم

وإياه عنى الراجز :

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست