وقال ابن
السكيت : القَبْصُ : وجَعٌ يصيبُ الكَبِد من أكل التمر على الرِّيق ثم
يشربُ عليه الماء ، وأنشد :
أَرُفْقَةٌ
تشكو الجُحافَ والقبَصْ
جُلودهم
أَلْيَنُ من مَسِّ القُمصْ
المِقبَصُ
: المِقوَسُ ،
وهو الحبلُ الذي ترسل منه الخيلُ في السِّباق.
بصق : قال الليث : بَصَق
لغةٌ في بَسَق
وبَزَقَ.
وقال أبو عمرو
: والبَصْقةُ : حَرّةٌ فيها ارتفاعٌ وجمعها بِصاقٌ.
وقال ابن دريد
: بُصاقَةُ القمَرِ وبُصاقه
حَجَرٌ أبيضُ
يتلألْا.
ق ص م
صمق ـ قمص ـ قصم ـ صقم.
صمق : أهمله الليث.
وفي «نوادر
الأعراب» يقال : ما زالَ فلانٌ صامِقاً منذ اليومِ وصامِياً وصابِياً أي عطشان أو جائِعاً.
قال : وهذه صَمَقةٌ من الحَرّةِ : أَي غليظةٌ ، قالوا : وأَصْمَقْت الباب وَأَصْفَقته ، أَي : أَغلقته ، قاله السُّلميُّ.
قصم : قال الليث : القَصْمُ
: دقُّ الشيء ،
ويقال للظالم : قَصَمَ
الله ظهره ،
ورجلٌ قَصِمٌ ، أي : هارٍ ضعيف سريع الانكسار ، وقناةٌ قَصِيمةٌ أي منكسرة ، والأقْصَمُ
أعمُّ وأعرف من
الأقصَفِ وهو الذي انقصمت
ثنيَّتُه من
النصف والقَصِيمَةُ من الرَّمل ما أنبت الغَضى ، وهي القصائم.
وفي حديث النبي
صلىاللهعليهوسلم : «ويُرفعُ أهل الغُرفِ إلى غُرفهم في دُرَّة بيضاء ليس
فيها قَصْمٌ ولا فَصْمٌ».
قال أبو عبيد :
القصم ـ بالقاف ـ هو أن
ينكسر الشيء فَيَبينَ ، يقال منه : قصمتُ
الشيء : إذا
كسرته حتى يَبِينَ ، ومنه قيل : فلانٌ أقْصَمُ
الثَّنِيَّةِ
إذا كان منكسِرها.
ومنه الحديث
الآخر : «استغنوا عن الناس ولو عن قِصْمَةِ السِّواك» يعني ما انكسر منه إذا اسْتِيكَ به.
قال : وأما
الفَصْمُ ـ بالفاء ـ فهو
أن ينصدع الشيء من غير أن يَبِينَ.
أبو عبيد : القَصائمُ من الرِّمال ما ينبت العِضاه.
أبو منصور :
وقول الليث في القَصِيمَةِ : ما ينبت الغَضى هو الصواب ، كذلك حفظته عن العرب ، والقَصيمُ موضع معروف يشقُّه طريق بطن فلجٍ.