قيل : عين بقَّة اسم قصر أوْ حِصْنٍ ، أرادت أن تقول له : إرْقَ عَيْن بقَّه ، أي : اصْعَدْ إلى أعْلاها ، وقيل : نَاغَتْهُ بهذا
فشبهته بعين البقَّة لصغر جثته.
وأما قول
الشاعر :
ألم تَسْمَعَا بالبَقَّتَيْن المناديا
فإنَّهُ أرَادَ بالبقتين الحصن المعروف فثنّاه.
كما قال :
ومَهْمَهَين
قذفين مَرتين
قَطَعْنَهُ
بالأمِّ لا بالسمتَين
وربما ثنى
فقيلَ البَقّتينِ.
ثعلب عن ابن
الأعرابي قال : البَقَقَةُ الثّرْثارُونَ.
قال : وكنتُ
إذا أتيتُ العُقيْليَّ لم يتكلمْ بشيءٍ إلا كتبتُهُ.
فقال : ما
تَرَكَ عندي قابَّةً إلا اقتبها ولا نُقارَةً إلا انْتَقَرَها.
باب القاف والميم
ق م
[قمّ ـ مقّ :
مستعملان].
قم : قال الليث : القَمُ
ما يُقَمُ من قماماتِ
القماش فيجمعُ والمِقَمَّةُ مِرَمَّة الشاةِ تلُفُّ بها ما أصابتْ على وجه الأرضِ
تأكلُه.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : للغَنَمِ مقامُ
واحدتها : مِقَمَّةٌ ، وللخيلِ الجحافل ، وهي الشفَةُ للإنسان.
وقال الأصمعيُّ
: يقال : مِقَمّةٌ ومِرَمةٌ لفم الشاة.