وقال ابن شميل
: كل امرأةٍ
غانيةٌ ، وجمعها الغَواني.
وقال أبو عبيدة
: أغْنَى الله الرجل حتى غَنِي
غِنًى ، أي : صار له
مالٌ وأقْناه الله حتى قَنِيَ قِنًى وهو أن يصير له قُنيةٌ من المال.
قال الله جلَّ
وعزَّ : (وَأَنَّهُ هُوَ
أَغْنى وَأَقْنى (٤٨)) [النجم : ٤٨] ، ورملُ الغَنَاءَ ممدودٌ مفتوحُ الأول ومنه قول ذي الرمة يذكره :
تنطَّقْن من
رمل الغَنَاءِ وعُلِّقَتْ
بأعناق
أُدمانِ الظِّبَاءِ القلائدُ
أي : اتَّخذن
من رمل الغناء إعجازاً كالكُثبان وكأن أعناقهن أعناق الظِّباء.
نغي : قال الليث : المُنَاغاةُ : تكليمُك الصبيَّ بما يهوى من الكلام ، نَغَيتُ إلى فلانٍ نَغْيَةً ونَغَى إليَّ أُخرى : إذا ألقيت إليه كلمة وألقى إليك أخرى.
سلمة عن الفراء
قال : الإنغاءُ : كلام الصبيان.
أبو عبيد عن
الكسائي : سمعتُ منه نَغْيَةً ، وهو الكلام الحسن.
وقال أحمد بن
يحيى : مُناغاةُ الصبيِّ : أن يصير بحذاء الشمس فَيُنَاغِيهَا كما
يُناغِي الصبيُّ أمَّهُ
، ويقال لِلْمَوْج إذا ارتفع : كاد
يُناغِي السحاب.
وقال الشاعر :
كأَنَّك
بالمُباركِ بعد شهرٍ
يُناغي موجهُ
غُرَّ السحابِ
ثعلب عن ابن
الأعرابي : أنْغَى
: إذا تكلم
بكلامٍ لا يُفهم ، وأنْغَى
أيضاً : إذا
تكلم أيضاً بكلامٍ يفهم ، ويقال : نَغَوْتُ
أنغُو ، ونَغَيتُ أَنْغِي ، قال : وأنْغَى
وناغَى : إذا تكلم صبياً بكلامٍ لطيفٍ مليحٍ.
عمرو عن أبيه
قال : النَّغْوَةُ والمَغْوَةُ : النَّغْمَة ، يقال : نَغوْتُ ونَغيْتُ
نَغْوَةً ونَغْيَةً ، وكذلك مَغوْتُ ومَغيْتُ.
وغن : ثعلب عن ابن الأعرابي قال : التّوَغُّنُ : الإقدام في الحرب ، والوَغْنَةُ : الحُبُّ الواسع ، والتَّغوُّنُ
: الإصرار على
المعاصي.
باب الغين والفاء
غ ف
(وايء) وغف ـ غاف ـ غيف ـ فغا ـ غفا ـ (أغفى)
ـ فوغ.
وغف : قال الليث : الوَغْفُ
: سرعة
العَدْوِ.
وأنشد :
وأَوْغفَتْ شَوَارِعاً وأَوْغفَا
وقال أبو عمرو
: وأَوْغفَتَ المرأة
إيغافاً : إذا ارتهزت
عند الجماع تحت الرجل.