هكد : وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي يقال : هَكَدَ الرجلُ ، إذا تشدَّدَ على غريمِه.
دهك : أهمله الليث : وقال رؤبة :
رُدّتْ رَجِيعاً بين أرحاء دُهُكْ *
قال أبو عمرو :
الدَّهْكُ الدَّقُّ والطحن وأَرحاؤها أنيابها وأسنانها.
كهد : قال الليث : اكوَهَدّ الشيخُ والفرخ : إذا ارتعد.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : كهد إذا ألَحَّ في الطلب ، وأَكْهَدَ صاحبه إذا أَتْعَبه.
وقال الفرزدق
يصف عيراً وأتانَه :
موَقَّعَةٌ
ببياض الرَّكوب
كهُودُ
اليدين مع المُكهِدِ
أراد بكَهُود اليدين الأَتان ، وبالمُكْهِد العَيْر ، كهُود اليدين : سريعُهُ ، والمُكْهد : المتعِب ، ويقال : أصابه جَهْد وكَهْد ، ويقيني كاهداً قد أعيا ومُكْهداً ، وقد
كَهَد وأَكْهَدَ ، وكَدَه وأكده كل ذلك إذا جَهَدَه الدُّؤُبُ.
كده : قال الليث : الكَدْهُ
صكَّةٌ بحجر
ونحوه ، يؤثِّرُ أَثَراً شَدِيداً ، وقال رؤبة :
وخافَ صَقْعَ القارعاتِ الكُدَّه *
وقال ابن
السكيت : يقال في وجهه كُدوه
وكُدُوحٌ أي
خُمُوشٌ ، وسَقَطَ فلانٌ فَتَكَدَّهَ
وتكدَّحَ ،
ويقالُ : هو يكْدَحُ كعياله ويكْدَهُ
لعياله أي
يكْسَبُ لهم ، ويقال : كَدَهَهُ
الهمُ يكدَهُهُ كَدْهاً : إذا جهده.
وقال أُسامةُ
الهذَلِيُّ يصف الخمر :
إذا نُضِحَت
بالماء وازداد فَوْرُها
نجا وهو
مَكْدُوهٌ من الغَمِّ ناجدُ
يقول : إذا
عَرِقَتْ الخمرُ وفارتْ بالغَلْي نجَا العَيْرُ ، والناجِدُ الذي قد عَرِقَ ،
ويقال : في وجهه كُدُوهٌ
وكُدُوحٌ ، أي
خموش ، ومنه حديث النبي صلىاللهعليهوسلم : «من سأل وهو غنيٌّ جاءتْ مسألتهُ يوم القيامة
كُدُوحاً» ، أي خُمُوشاً.
ه ك ت
استعمل من
وجوهه : هتك.
هتك : قال الليث : الهَتْكُ
أن تجذب
سِتْراً فتقْطعُه من موضعه أو تَشُقَّ منه طائفةً يُرَى ما وراءه ، ولذلك يقال : هَتَكَ الله سِتْرَ الفاجر ، ورجل مَهْتُوك السِّترِ
متهتِّكه ورجل مُسْتَهْتِكٌ لا يبالي أن يُهْتَكَ
سِترُهُ عن
عورته ، وكل شيء يُشَقُّ كذلك فقد
تَهَتّكَ وانهتك ، وقال في الكلأ :
مُنْهتِكُ الشَّعْرانِ نَضَّاخُ العَذَبْ*
والهُتْكَة ساعةٌ من الليل للقوم إذا ساروا ، يقال : سِرْنَا هُتْكَةً منها ، وقد
هَاتَكْنَاهَا : سرنا في
دُجَاها وأنشد :
هاتكتُهُ حتى
انجلتْ أكراؤُه
عني وعن
ملموسةٍ أحناؤُه
يصف الليل
والبعير ، وقال ابن الأعرابيّ في هُتْكَةِ الليلِ نحواً منه.
وقال غيره : الهِتَكُ قِطَعُ الفَرْش يتمزق عن الولد ، الواحدة هِتَكة ، وثَوْبٌ هَتِكٌ
، وقال مزاحم :