[شكه] : يقال : شَاكَهَ
الشيءُ الشيءَ
وشابهَهُ وشاكله ، بمعنى واحد ، والمشاكهة المشابهة ، ومن أمثال العرب قولهم للرجل المفرط في مدح
الشيء : شَاكِهْ أبا فلان ، أي قاربْ في المدح ولا تُطْنِبْ وأصلهُ أنَّ
رجلاً رأى آخرَ يَعْرِضُ فرساً له على البيع فقال له : أهذا فرسُك الذي كنت تصيدُ
عليه الوحشَ فقال له شَاكِهْ
أبا فلان أي
قاربْ في المدح.
ه ك ض : مهمل.
ه ك ص
صهك : أهمله الليث ، وروى عمرو عن أبيه : الصُّهْكُ : الجواري السود.
ه ك س
استعمل من
وجوهه : سَهَكَ.
سهك : قال الليث السَّهَكُ
ريحٌ كريهةٌ
تجدُها من الإنسان إذا عَرقَ ، تقول إنه لسَهِكُ
الريحِ ، قال
النابغة :
سَهِكِينَ من
صَدَإ الحديد كأنهم
تحت
السَّنَوَّر جِنّةُ البَقَّار
قلت : جعلَ
الليثُ السَّهك ريحَ الإنسان والسَّهَكُ
عند العرب
رائحةُ صدإ الحديدِ ، ومنه قول النابغة هذا : «سَهِكِينَ
من صدإ» ولو لا
لُبسهم الدروعَ الصَّدِئةَ ما وصفهم بالسهك. وقال الليث : سَهَكَت
الريحُ وسهكت الدَّوابُ سُهُوكاً وهو جَرْيٌ خفيفٌ في لِينٍ ، وفَرَسٌ مِسْهَكٌ سريعٌ ، ويقالُ : سُهوكُها : استنانُها يميناً وشمالاً ، قال : والسَّاهكةُ أيضاً : الرياحُ التي تَسْهك
الترابَ عن وجه
الأرض ، وأنشد :
بساهكاتِ دُقَقٍ وَجَلْجال*
قال : وتقول سَهِكْتُ العِطْرَ ثم سَحَقتُه فالسهْك
كسركَ إيّاه
بالفِهْر ثم تَسْحَقُه.
أبو عبيد عن
الأصمعي : ريح سَهُوك
وسهوجٌ وسَيْهُوكٌ وسيهوجٌ كلُّه : الشديدُ الهبوبِ ، وقال الأعشى :
وَحَثَثنَ
الْجِمَالَ يَسْهَكْنَ بالبا
عِزِ
والأُرجُوَانِ خَملَ القَطيف
أراد أنهنَّ
يَطَأْنَ خَمْلَ القطائفِ حتى يتحاتَّ الخمل.
أبو عبيد عن
اليزيدي : بعينِهِ ساهِكٌ
مثل العائر ،
وهما من الرمد ، وفي «النوادر» : ويقال : سُهَاكَةٌ من خَبر ولُهَاوَةٌ ، أي تَعلَّةٌ من الخبر كالكذب.
ه ك ز
أهمله الليث.
زهك : وقال أبو زيد : الزَّهِكُ
مثل السَّهك
وهو الحَشُّ بين حَجَرين ، وَزَهَكَت
الريحُ الأرضَ
وسَهَكتْها بمعنى واحد ، قلت : والرَّهَكُ بالراء : الدقُّ أيضاً.