أي استبانت
مشابهُ أبيه فيه ، عمرو عن أبيه : الهَتْكُ
: وسط الليل.
ه ك ظ [ه ك ذ ـ ه ك ث] : أهملت وجوهها.
[ه ك ر]
باب الهاء والكاف مع
الراء
هكر ، كره ،
رهك ، كهر : مستعملة.
هكر : أهمله الليثُ ومستعمَلهُ فاشٍ كثير ، روى شمرٌ لأبي
عبيدٍ قال : الهَكْر : العجب ، وقد
هَكِر يَهْكَرُ هَكَراً إذا اشتد عَجبُه ، وقال أبو كبير
فاعجَبْ لذلك رَيْبَ دهرٍ واهْكَرِ*
قال : والهَكِر : المتعجب ، وقال ابن شميل : الهَكُر : الناعسُ ، وقد
هَكرتْ أي نعِسَتْ ،
قلت : وهَكِرٌ موضعٌ ، وأراهُ روميّاً منه قول امرىء القيس :
أو كبعضِ دُمَى هَكِرْ*
كهر : في حديث معاويةَ بنِ الحكمِ السُّلَمِيِّ أنه قال : ما
رأيت معلِّماً أحسنَ تعليماً من النبي صلىاللهعليهوسلم والله ما
كَهَرني ولا شتمني ،
قال أبو عبيد : قال أبو عمرو : الكَهْر : الانتهارُ ، يقال منه : كَهَرْتُ الرجلَ وأنا
أكهَرُهُ كَهْراً ، قال : وقال الكسائي : هي في قراءة عبد الله (فأما اليتيم فلا تكْهَر) [الضحى : ٩] قلت : معناه لا تَقْهَرْه على ماله.
وقال أبو عبيد
: الكَهْر في غير هذا : ارتفاعُ النهار ، وقال عدي بن زيد
العِبادي :
فإذا
العَانَةُ في كَهْرِ الضحى
دونها
أَحْقَبُ ذو لَحْمٍ زِيَمْ
وقال الليث : الكَهْرُ استقبالُكَ الإنسان بوجهٍ عابسٍ تَهَاوناً به ، وقال
غيره : في فلان كُهْرُورة ، أي انتهار لمن خاطبه وتعبيس للوجه وقال زيد الخيل :
ولستُ بذي
كُهْرورَةٍ غيرَ أنني
إذا طلعتْ
أُولي المغيرةِ أَعْبِسُ
عمرو عن أبيه :
الكَهْر : القهر والكَهْرُ : عبوس الوجه ، والكَهْرُ : الشَّتْمُ والكَهْرُ : المصاهرةُ ، وأنشد :
يُرحَّبُ بي
عند باب الأمير
وتُكْهَرُ
سعدٌ ويُقْضَى لها
أي تُصاهَرُ.
الليث : كَهَرُ النهارِ ارتفاعه في شدة الحر.
كره : ذكر الله تبارك وتعالى الكَرْه
والكُره في غير موضع من كتابه ، واختلف القراء في فتح الكاف
وضمها ، فأخبرني المنذريُّ عن أحمد بن يحيى أَنه قال : قرأ نافعٌ وأَهلُ المدينة
في سورة البقرة : (وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) [البَقَرَة : الآية ٢١٦] بالضم في هذا الحرف خاصة ، وسائر القرآن بالفتح ،
وكان عاصم يضم هذا الحرف أيضاً ، والذي في الأحقاف (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ
كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً) [الأحقاف : ١٥] ، ويُقرأُ سائرهُنَّ بالفتح ، وكان الأعمش وحمزة والكسائيّ
يضمُّون هذه الأحرفَ الثلاثةَ ، والذي في النساء : (لا يَحِلُّ لَكُمْ
أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً) [النساء : ١٩] ثم قرءوا كل شيء سواها بالفتح ، قال وقال بعض أصحابنا :
نختارُ ما عليه أهل الحجاز أَنَّ جميع ما في القرآن بالفتح إلا الذي في البقرة خاصة
، فإن القُرَّاء قَرَءوهُ بالضم ، قال أحمد بن يحيى : ولا أعلم