ويقال : أفعَلُ
ذلك سَهْواً رَهْواً ، أي عَفْواً بلا تَقاضٍ.
ويقال : يَروحُ
على بني فلان مِن المالِ ما لا
يُسْهَى ولا يُنهَى ،
أي لا يُعَدُّ كثرةً.
وقال ابن
الأعرابيّ : معنى لا
يُسْهَى لا يُحزَر.
أبو عبيد عن
الأحمر : ذهبتْ تميمٌ فلا
تُسْهَى ولا تُنْهَى ،
أي لا تُذْكَر.
قال : وقال
الأصمعيّ : البيتُ المُعَرَّس الذي عُمِلَ له عَرْس ، وهو الحائط يُجعَل بين
حائطَي البيْت لا يَبْلُغ أقصاه ، ثم يوضَع الجائز من طَرَف العَرس الدّاخل إلى
أقصى البيت. وسُقِّف البيتُ كلُّه ، فما كان بين الحائطَين فهو السَّهْوَة وما كان تحت الجائز فهو الْمُخْدَع.
ثعلب عن ابن
الأعرابيّ ، قال : والسَّهْوَة : صُفَّةٌ بين بَيْتَيْن أو مُخْدَع ، وجمعُها سِهاء.
قال : والسَّهْوَة في كلام طَيْىء : الصخرة التي يقوم عليها السّاقي. والسّهوة : الكَنْدُوخ والسهوَة : الرّوشَنُ ، والسّهْوة : الغَفْلَة ، والسّهْوة : الكُوَّة بين الدارَين.
ورَوى
الخَرَّاز عن ابن الأعرابيّ أنه قال : السّهْوَة : الحَجَلَة أو مثل الحَجَلة ، والسهوة : بيتٌ على الماء يَستظِلُّون به تَنصبه الأعراب.
وقال أبو
الهيْثم : قال أبو ليلى : السَّهْوة : سُترة تكون قُدَّام فناءِ البيت ، ربما أحاطت بالبيت
شِبْه سُورٍ حول البيت.
أبو عبيد عن
أبي عمرو : حَملتْ به أمُّه سَهواً ، أي على حَيْض.
وقال الليث : المُساهاة حسنُ المخَالقة ، وأنشد ؛
حُلو المُساهاةِ وإنْ عادى أَمَرّ*
قال : والسُّهى كُوْيكِب خفيّ صغير. يقال : إنه الذي يسمى : أسلم مع
الكوكب الأوسط من بنات نعش ومنه المثل السائر :
«أُريها السُّها وترِيني القَمَرْ»
هسا : أبو العباس ، عن ابن الأعرابيّ قال : الأهْساء : المتحيِّرون.
هوس ـ هيس : قال الليث : الهَوَسُ
: الطَّوَفان
باللَّيل ، والطَّلَب في جُرأة ، تقول : أسدٌ
هَوَّاس ، ورجل هَوَّاسة : مجرَّب شجاع.
ثعلب عن ابن
الأعرابيّ قال : الهَوْس
: الأكْل
الشديد.
والعرب تقول : الناس
هَوْسَى ، والزمان أهْوَسُ
قال : الناسُ
يأكلون طيِّبات الزمان ، والزمانُ يأكُلهم بالموت.
أبو عبيد ، عن
الأصمعيّ : هُسْتُه
هَوْساً ، وهِسْتُه هَيْساً ، ووَهَسْتُه
وَهْساً ، وهو الكَسْر
والدَّقّ ، وأَنشد :
إنَّ لنا هَوَّاسةً عَرِيضاً*
قال : وقال
الفرَّاء : الهَوِسةُ من النُّوق : التي يتردَّد فيها الضَّبَعة ، وأنشد :
فيها هَدِيمُ ضَبَعٍ هَوَّاسِ *
أبو عبيد : الهَيْسُ : السيْر أيّ ضَرْبٍ كان وأَنشد :