وقال ابن شميل
: الوَهْص والوَهْسُ
والوَهْزُ : واحد ، وهو شدة الغَمْز.
وقال الليث :
رجل مَوْهوصُ الخَلْق : لازِمٌ عظامُه بعضُها بعضاً ، وأنشد :
مُوَهَّصٌ ما يتشكى الفائقا
وقال ابن بُزرج
: بنو مَوْهَصَى : هُمُ العَبيد.
وأنشد :
لحَى الله
قوماً يُنكِحون بناتِهِم
بَنِي
مَوْهَصَى حُمْرَ الخُصَى والحناجِرِ
هيص : أبو عمرو : هَيْصُ
الطير :
سَلْحُه ، وقد
هاصَ يَهيصُ ، إذا رَمَى
به.
وقال العجاج :
مَهايِصُ الطَّيْرِ على الصُّفِيِّ*
ويُروَى : «مَواقِعُ
الطَّيْرِ» ثعلب عن ابن الأعرابي : الهَيْصُ
: العُنْف
بالشيء ، والهَيْصُ : دَقُّ العُنُق.
باب الهاء والسين
[هس (وايء)]
سها ، هسا ، وهس ، هاس ، (يهيس ويهوس).
سهو (سها): قال الليث : السَّهْو الغَفْلة عن الشيء وذَهابُ القلب عنه. وإنه لساهٍ بيِّنُ السَّهْو ، والسُهُوّ ، وسها الرجلُ في صَلاته ، إذا غَفَل عن شيء منها.
أبو عبيد : السَّهْوة : الناقة اللّينة السّير ، ويقال : بعيرٌ ساهٍ راهٍ ، وجِمالٌ سَواهٍ
رَواهٍ لَواهٍ.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : ساهاه
: غافَلَه ، وهاسَاه ، إذا سَخِر منه ، فقال : هِيسَ هِيسَ.
أبو عبيد ، عن
الأصمعيّ : الأَساهِيّ
والأساهيج : ضروبٌ مختلِفة من سَيْر الإبل.
وقال غيره :
بغلةٌ سَهْوة ، وهي اللّيّنة السير لا تُتْعِب راكبها ، فإنها تُساهِيه.
قال : والمُساهاة : حُسنُ العِشرة ، ولا يقال للبَغْل : سَهْو ، وكذلك الناقة. قال زهير :
كِنازُ البَضِيع سَهْوَةُ السَّيْر بازِلُ*
وقول العجاج :
حُلْوُ المُساهاة وإِن عادَى أَمَرّ*
قال شمر :
حُلْوُ المُساهاة ، أي المُياسرة والمُساهَلة.
ورُوي عن
سَلمانَ أنّه قال : يوشِك أن يَكْثُرَ أهلُها ، يعني الكُوفة ، فتملأ ما بين
النّهْرَيْنِ حتى يَغْدُو الرجلُ على البَغْلة
السَّهْوَة فلا تُدْرِكُ
أقصاها.