responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 8

الخَلْق ، وناقة عَبَنَّةٌ.

نعب : قال الليث : نعَب الغرابُ يَنْعَب وينعِب نعْباً ونَعِيباً ونَعَباناً ونُعْاباً ، وهو صوته. وفرس مِنْعَب : جواد ، وناقة نَعَّابةٌ : سريعة.

أبو عبيد : النَّعْب من سير الإبل ، وقال غيره : النعْب : أن يحرّك البعير رأسه إذا أسرع ، وهو من سير النجائب ، يرفع رأسه فينْعَبُ نعباناً.

ثعلب عن ابن الأعرابي : أَنْعَبَ الرجلُ إذا نَعَر في الفِتن.

نبع : يقال : نَبَع الماءُ ينبُع نَبْعاً ونُبُوعاً إذا خرج من العين ، قاله الليث ، ولذلك سميت العين يَنْبُوعاً. قلت : وهو يَفْعُول من نبع الماءُ إذا جرى من العين ، وجمعه ينابيع. وأخبرني المنذري عن ثعلب عن سَلَمة عن الفراء قال : نبع الماءُ ينبَعُ وينبعُ وينبُعُ ، قال ذلك الكسائي. وبناحية الحجاز عَينٌ يقال لها : يَنبُع ، تسقِي نخيلاً لآل عليّ بن أبي طالب رضي الله عنْه. نُبايع : اسم مكان أو جبل أو وادٍ في بلاد هُذَيل ، ذكره أبو ذؤيب فقال :

وكأنها بالْجِزْعِ جِزْع نُبايع

وأُولات ذي العرجاء نَهْبٌ مُجْمَعُ

ويجمع على نُبَاعيات. والنَّبْعُ : شجر من أشجار الجبال يتّخذ منه القِسيُّ. وأخبرني المنذري عن المبرد أنه قال : النَّبْع والشَّوْحَط والشّرْيَانُ : شجرة واحدة ، ولكنها تختلف أسماؤها لاختلاف منابتها وتَكْرُم على ذلك ، فما كان منها في قُلَّةِ الجبل فهو النَّبْع ، وما كان في سَفْحه فهو الشِّرْيَان ، وما كان في الحَضِيض فهو الشَّوْحَطُ. والنَبْع لا نار فيه ، ولذلك يضرب به المثل فيقال : لو اقْتَدَحَ بالنَّبْع لأَوْرَى ناراً ، إذا وُصف بجَوْدَةِ الرَّأْي والحِذْقِ بالأمور.

ع ن م

عنم ، عمن ، منع ، معن ، نعم : مستعملات.

عنم : قال الليث : العَنمُ : ضرب من شجر السِّوَاكِ لَيِّنُ الأغصان لَطِيفُها ، كأنها بنان العَذَارى ، واحدتها عَنَمَةٌ. قال : ويقال العَنَمُ : شَوْكُ الطَّلحِ. قال : والعَنَمُ ضرب من الوَزَغ يشبه العَظَاية ، إلَّا أنه أحسن منها وأشدُّ بياضاً. وقال رؤبة :

* يُبدين أطرافاً لِطَافا عَنَمُهْ *

وأخبرني المنذريّ عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : العَنَمُ : شجرة حِجَازِيَّةُ لها ثمرة حمراء يُشَبَّهُ بها البنانُ المَخْضُوبَةٌ.

وقال أبو خَيْرَةَ : العَنَمُ له ثمرة حمراءُ يُشَبَّهُ بها البنان المخضوب.

قلت : الذي قاله الليث في تفسير العَنَمِ أَنهُ الوَزَغُ وَشَوْكُ الطَّلْحِ غيرُ صحيح.

وقال ابن الأعرابي في موضع : العَنَمُ يُشْبِهُ العُنَّابَ ، الواحدةُ عَنَمةٌ ، قال : والعَنَمُ : الشَّجر الحُمْرُ.

وقال أبو عمرو : أَعْنَمَ إذا رعى الغَنَمَ ، وهو شجر يحمل ثَمراً أَحْمرَ مثل العُنَّاب ، والعَيْنُومُ : الضِّفْدِعُ الذَّكَرُ.

وقال ابن الأعرابي : العَنْمة : الشَّقَّةُ في شَفَةِ الإنسان ، قال : والعَنْمِيُ الحَسَنُ

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست