أبو عبيد : النَّعْب من سير الإبل ، وقال غيره : النعْب : أن يحرّك البعير رأسه إذا أسرع ، وهو من سير النجائب ،
يرفع رأسه فينْعَبُ نعباناً.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : أَنْعَبَ
الرجلُ إذا
نَعَر في الفِتن.
نبع : يقال : نَبَع
الماءُ ينبُع نَبْعاً ونُبُوعاً إذا خرج من العين ، قاله الليث ، ولذلك سميت العين يَنْبُوعاً. قلت : وهو يَفْعُول من نبع
الماءُ إذا جرى
من العين ، وجمعه ينابيع. وأخبرني المنذري عن ثعلب عن سَلَمة عن الفراء قال : نبع الماءُ
ينبَعُ وينبعُ وينبُعُ
، قال ذلك
الكسائي. وبناحية الحجاز عَينٌ يقال لها : يَنبُع
، تسقِي نخيلاً
لآل عليّ بن أبي طالب رضي الله عنْه.
نُبايع : اسم مكان أو
جبل أو وادٍ في بلاد هُذَيل ، ذكره أبو ذؤيب فقال :
وكأنها
بالْجِزْعِ جِزْع نُبايع
وأُولات ذي
العرجاء نَهْبٌ مُجْمَعُ
ويجمع على
نُبَاعيات. والنَّبْعُ
: شجر من أشجار
الجبال يتّخذ منه القِسيُّ. وأخبرني المنذري عن المبرد أنه قال : النَّبْع والشَّوْحَط والشّرْيَانُ : شجرة واحدة ، ولكنها تختلف
أسماؤها لاختلاف منابتها وتَكْرُم على ذلك ، فما كان منها في قُلَّةِ الجبل فهو النَّبْع ، وما كان في سَفْحه فهو الشِّرْيَان ، وما كان في
الحَضِيض فهو الشَّوْحَطُ. والنَبْع
لا نار فيه ،
ولذلك يضرب به المثل فيقال : لو اقْتَدَحَ بالنَّبْع
لأَوْرَى ناراً
، إذا وُصف بجَوْدَةِ الرَّأْي والحِذْقِ بالأمور.
ع ن م
عنم ، عمن ،
منع ، معن ، نعم : مستعملات.
عنم : قال الليث : العَنمُ
: ضرب من شجر
السِّوَاكِ لَيِّنُ الأغصان لَطِيفُها ، كأنها بنان العَذَارى ، واحدتها عَنَمَةٌ. قال : ويقال العَنَمُ
: شَوْكُ
الطَّلحِ. قال : والعَنَمُ
ضرب من الوَزَغ
يشبه العَظَاية ، إلَّا أنه أحسن منها وأشدُّ بياضاً. وقال رؤبة :
* يُبدين أطرافاً
لِطَافا عَنَمُهْ *
وأخبرني
المنذريّ عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : العَنَمُ
: شجرة
حِجَازِيَّةُ لها ثمرة حمراء يُشَبَّهُ بها البنانُ المَخْضُوبَةٌ.
وقال أبو
خَيْرَةَ : العَنَمُ
له ثمرة حمراءُ
يُشَبَّهُ بها البنان المخضوب.
قلت : الذي
قاله الليث في تفسير
العَنَمِ أَنهُ الوَزَغُ
وَشَوْكُ الطَّلْحِ غيرُ صحيح.
وقال ابن
الأعرابي في موضع : العَنَمُ
يُشْبِهُ
العُنَّابَ ، الواحدةُ
عَنَمةٌ ، قال : والعَنَمُ : الشَّجر الحُمْرُ.
وقال أبو عمرو
: أَعْنَمَ إذا رعى الغَنَمَ ، وهو شجر يحمل ثَمراً أَحْمرَ مثل
العُنَّاب ، والعَيْنُومُ
: الضِّفْدِعُ
الذَّكَرُ.
وقال ابن
الأعرابي : العَنْمة : الشَّقَّةُ في شَفَةِ الإنسان ، قال : والعَنْمِيُ الحَسَنُ