وقال ابن
السكيت زعم أبو عمرو أن العِدَى
الحجارة
والصخور. وأنشد قول كثير :
وحال السَفى
بيني وبينك والعِدى
ورَهْنُ
السفى غَمر النقيبة ماجد
أراد بالسَفَى
: تراب القبر : وبالعِدَى
: ما يُطْبقُ
على اللحد من الصفائح.
وقال بدر بن
عامر الهذليّ فمدّ
العِدَى : ما يُطْبقُ
على اللحد من الصفائح.
وقال بدر بن
عامر الهذليّ فمدّ
العِدَاء ، وهي الحجارة
والصخور :
أو استمرّ
لمسكن أثوِي به
بقرار ملحدة
العداء شَطُون
وقال أبو عمرو
: العِدَاء ممدودة : ما
عاديت على الميت حين
تدفنه من لبِن أو حجارة أو خشب أو ما أشبهه. والواحد عِدَاءة.
وقال أيضاً : العِدَاء : حجر رقيق ، يقال لكل حجر يوضع على شيء يستره فهو عداء. قال أسامة الهذلي :
تالله ما
حُبّي عليا بشَوَى
قد ظعن الحيّ
وأمسى قد ثوى
* مغادَرا تحْت العداء والثرى*
معناه : ما
حبّي علياً بخطأ.
وأعداء الوادي وأعناؤه : جوانبه.
وقال الليث : العُدْوة : صلابة من شاطىء الوادي. ويقال : عِدوة : قال : والعُدَواء : أرض يابسة صُلبة.
وربما جاءت في
البئر إذا حُفرت ، وربما كانت حجراً حتى يحيد عنها الحافر ، وقال العجّاج :
* وإن أصاب عُدَوَاء حروفا*
يصف الثور.
قلت : وهذا من
قولهم : أرض ذات عُدَواء إذا لم تكن مستقيمة وطيئة ، وكانت متعادية.
شمر عن ابن
الأعرابي : العُدَواء : المكان الغليظ الخشن.
وقال غيره : العدواء : البعد ، وأمَّا قوله :
* منه على عدواء الدار تستقيم*
قال الأصمعي عُدَواؤه : صَرْفه واختلافه.
وقال المؤرّج :
عُدَواء على غير قصد. وإذا نام الإنسان على موضع غير مستوٍ ،
فيه انخفاض وارتفاع قال : نمت على عُدَواء.
قال شمر : وقال
محارب : العُدَوَاء : عادة الشغل.
وقال النضر : العدواء من الأرض المكان المشرف ، يَبْرك عليه البعير فيضطجع
عليه ، وإلى جنبه مكان مطمئنّ فيميل فيه البعير فيتوهنّ ، فالمشرف العُدَواء ، وتوهّنه أنه يمدّ جسمه إلى المكان الوطىء فتبقى
قوائمه على المشرف فلا يستطيع أن يقوم حتى يموت فتوهُّنُه اضطجاعه.
وقال أبو زيد :
طالت عدواؤهم أي تباعدهم وتفرقهم.
وقال أبو عمرو
: العُدَواء : المكان الذي بعضه مرتفع وبعضه متطأطىء : وهو المتعادِي. قال : والعُدَواء : إناخة قليلة.