الأديم ، وهي نواحيه حيث يشدّ فيها الأوتاد إذا مدّ في الدباغ.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : الزعانف
: ما تخرق من
أسافل القميص ، يشبه به رُزَالُ الناس ، وأنشد :
وطيري بمخراق
أشمّ كأنه
سليم رماح لم
تنله الزعانف
طِيري أي اعلقي
به ، والمِخراق : الكريم. لم تنله الزعانف
: النساءُ أي
لم يتزوّج لئيمة قطُّ ، سليم رماح : قد أصابته الرماح ، مثل سَلِيم من العقرب
والحيَّة. قال : وأجنحة السمك يقال لها : زعانف.
[زبعر] : سلمة عن الفراء قال : الزِّبَعْرَى
: السيء
الخُلُق ، وبه سمي ابن الزبعرى
الشاعر.
وقال أبو عبيدة
من آذان الخيل أذن زِبَعْرة وهي التي غلظت وكثر شعرها.
وقال الليث :
رجل زِبَعْرى وامرأة
زِبَعْرَاة : في خُلُقها شكاسة. قال والزَّبْعر : ضرب من المَرْو والزبْعرِيّ
: ضرب من
السهام منسوب.
[زعبل] : وقال الليث : الزَّعْبَل
: الصبيّ الذي
لم يَنْجَعْ فيه الغِذَاء فعظم بطنُه ، ودقَّت عنقه. ومنه قول رؤبة :
* سمط تِولّى وِلْدة زعابلا*
ثعلب عن سلمة
عن الفراء قال : الزَّعْبَلة : الذي يسمن بدنه وتدِقّ رقبتُه. والزَّعْبَلة : الدلو. ومنه قوله :
زَعْبَلة
قليلة الخروق
بُلّت بكفَّي
شُزَّب ممشوق
أبو العباس عن
ابن الأعرابي زَعْبَلَ
إذا أعطى عطيّة
سنيّة.
[زلعب] : أبو عبيد عن الأصمعي : اعرنزم ، واقرنبع ، واحرنجم إذا
اجتمع.
أبو عبيد عن
الأصمعي : جاءنا سيل مزلعبّ
ومُجْلَعبّ وهو
الكثير قَمْشُه.
وقال غيره : ازلعبّ السحاب إذا كثُف.
وأنشد :
تبدو إذا رفع
الضبابُ كسورَه
وإذا ازلعبّ
ضبابُه لم تبدُ لي
[مرعز]
: أبو عبيد : المِرْعِزّى إن شدَّدت الزاي قصرت ، وإن خففت مدَدت ، والميم والعين
مكسورتان على كلّ حال.
وقال الليث : المِرْعِزّى كالصوف يخلّص من بين شعر العنز. وثوب مُمَرعز وعلى وزنه شِغْصِلَّي. ويقال مَرْعِزَاء. فمن فتح الميم
مدّه وخفف الزاي ، وإذا كسر الميم كسر العين وثَقَّل الزاي وقصر.
عرزل : الليث العِرْزال
: ما يجمعه
الأسد في مأواه من شيء يُمَهِّدُه لأشباله كالعُشّ.
وعِرْزال الصياد : أهدامه وخِرقَه في القُتْرة يمتهدها.
وقال بعضهم العِرزال : ما يجمع من القديد في قُتْرته.