علهز : الليث : العِلْهِز : الوَبَر مع دم الحَلَم.
وإنما كان ذلك في الجاهليّة. يعالج الوَبَر مع دماء الحلم يأكلونه.
وقال ابن شميل في العلهز نحوه ، وأنشد :
وإنَّ قِرَى قحطان قِرْف وعَلْهِز
فأقبحْ بهذا ويحَ نفسِك مِنْ فعلِ
قال : والعِلْهز : القُرَاد الضخم
وقال أبو الهيثم ـ فيما أخبرني عنه المنذري ـ : العِلْهِز : دم يابس يدق به أوبار الإبل في المجاعات ويؤكل. وأنشد :
* عن أكلِيَ العلهز أكل الحَيْس*
ثعلب عن ابن الأعرابي : ناب عِلْهِز ودِرْدِح.
وقال ابن شميل هي التي فيها بقيَّةِ ، وقد أسنَّت.
وقال عكرمة كان طعام أهل الجاهلية العِلْهِز وهو الحَلَم بالوبر يُشوى فيؤكل.
ثعلب عن ابن الأعرابي قال العِلْهِز : الصوف يُنفش ويُشَرَّب بالدماء ، ويُشوى ويؤكل. والمُسَوَّدُ أَنْ تؤخذ المُصْران فيفُصد فيها الناقة ويشدّ رأسه ويُشوى ويؤكل.
هزلع : الليث : الهِزْلاع : السِّمع الأزلّ. قال : وهَزْلعَتُه : انسلاله ومُضيّه.
عزهل : قال : والعِزْهِل : الذكر من الحمام وجمعه العَزَاهل. وأنشد :
إذا سَعْدانة الشَعَفات ناحت
عَزَاهلُها سمعت لها عَرِينا
وقال ابن الأعرابي : العَرِين : الصوت.
أبو عبيد عن الأصمعي : العزاهيل من الإبل واحدها عُزهول ، وهي المهملة.
أبو زيد : رجل عِزْهَلّ إذا كان فارغاً ، وأنشد :
وقد أُرى في الفِتية العزاهل
أَجُرُّ من خَزّ العراق الذائل
* فضفاضة تضفو على الأنامل*
وقال ابن دريد : رجل عُزهول : خفيف سريع.
زهنع : أبو عبيد عن الأحمر : يقال : زَهْنَعْتُ المرأة وزَتَّتُها إذا زيّنتها ، ونحو ذلك قال الليث. وأنشد الأحمر :
بني تميم زهنعوا فتاتكم
إن فتاة الحي بالتزتُّت
وقال ابن بزرج : التزهنع : التلبّس والتهيؤ.
[عزه] : أبو عبيد عن الأصمعي : رجل عِنْزَهْوة وعِزْهاة كلاهما العازف عن اللهو.
وقال الكسائي : فيه عنزهوة أي كِبْر وكذلك فيه خُنْزُوَانة.
أبو عبيدة رجل عِزْهاة وعِنْزَهْوة إذا كان لا يريد النساء.
هطلع : الليث : رجل هَطَلَّع وهو الطويل الجسيم وبَوْشٌ هَطَلَّع أي كثير. وقال ابن دريد : هَطَلَّع : بَوْش كثير.
هرنع : الليث : الهُرْنوع : القملة الضخمة ، وقيل للصغيرة. وأنشد :
يَهِزُ الهَرَانعَ عقدهُ عند الخصا
بأذلّ حيث يكون من يتذلّل
وقال غيره : الهَرَانع : أصول نبات تشبه الطراثيث.