أبو عبيد عن
الأصمعيّ : المَظُّ رُمَّانُ البَرِّ ، وأنشد أبو الهيثم لبعض طَيّىء :
ولا تَقْنَطْ
إذا حَلّتْ عِظامٌ
عليكَ من
الحوادث أَنْ تُشَظَّا
وسَلِّ
الْهَمَّ عنكَ بِذاتِ لَوْثٍ
تَبُوص
الحادِيَيْنِ إذا أَلظَا
كأَنَّ
بِنَحْرِهَا وبِمِشْفَرَيْها
ومَخْلجِ
أَنْفِهَا راءً وَمَظَّا
جَرَى نَسْءٌ
على عَسَنٍ عليها
فَمار
خَصِيلُها حَتَّى تَشَظَّى
قال : أَلظَّ ، أي ألَحَّ عليها الحادي ، قال : والرَّاءُ زَبَدُ البحر ، والمَظُّ دَمُ الأخوين ، وهو دَمُ الغَزَال ، وعُصارةُ عُروق
الأرْطَى وهي حُمْرٌ ، والأرْطأةُ خَضْراء فإذا أكلتها الإبل احْمَرَّتْ
مَشافِرُها.
وقال الهذلي
يذكر الحُمول :
يَمَانِيَةٌ
أَحْيَالها مَظَّ مَأْبِدٍ وآلِ
قَراسٍ
صَوْبُ أَسْقِيَةٍ كُحْلٍ
عمرو عن أبيه :
أَمَظَّ إذا شَتَم وَأَبَظَّ إذا سَمِن.