responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 14  صفحه : 262

فَيُشْرَبُ عند عَوزِ الماء في الفَلوات وبه شُبِّهَ الرجلُ الفَظَّ لِغِلَظِهِ.

وقال الشافعي : إنْ افْتَظَّ رجلٌ كَرِشَ بَعِيرٍ غَرَّهُ فاعْتَصَرَ ماءَه وصَفَّاه لم يُجزْ له أن يَتَطَهَّرَ به.

وروى سلمة عن الفراء : الفَظِيظُ ماءُ الفَحْل في رَحِمِ الناقةِ ، وأنشد :

حَمَلْنَ لَهَا مياها في الأدَاوَى

كما قد يَحْمِلُ البَيْظُ الفَظِيظَا

انتهى والله أعلم.

باب الظاء والباء

[ظ ب]

ظب ، بظ : [مستعملة].

[ظَبَ] أمّا ظَبَ فإنه لم يُستعمل إلا مُكَرَّرا.

وروى أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : الظَّبْظَابُ البَثْرَةُ التي تخرج في وُجوه الملاح ، والظَّبْظَابُ أيضا كلامُ المُوعِدِ بِشَرٍّ ، وأنشد :

* مُواغِدٌ جَاء لَهُ ظَبْظَابُ *

قال والمواغِد بالغَيْن المبادِرُ المتَهَدِّدُ.

عمرو عن أبيه ، قال : ظَبْظَبَ إذا حُمَّ ، وَظَبظَبَ إذا صاحَ ، وله ظَبْظَابٌ ، أي جَلَبةٌ ، وأنشد :

جاءتْ مع الصُّبْح لها ظَبَاظِبُ

فَغَشِيَ الدَّارَةَ منها جالِبُ

أبو عبيد عن أبي عمرو وأبي زيد يقال : ما به ظَبْظَابٌ ، أي ما به شيءٌ من الوَجَع.

وقال رؤبة :

* كأَنَّ بِي سُلَّا وما بي ظَبْظَابْ *

قال : والظَّبظابُ داءٌ يُصيب الإبل وقيل : هو بَثْرٌ يخرج بالعين.

بظ : ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : البَظِيظ السَّمِينُ الناعِم.

عمرو عن أبيه : أَبَظَّ الرجلُ إذا سَمِنَ وقال اللحياني : أنهُ لَفَظٌّ بَظٌّ بمعنى واحد.

وقال غيره : فَظِيظٌ بَظِيظٌ.

وقال الليث : بَظَّ يَبُظُّ بَظًّا وهو تحريك الضَّارب أوتارَه ليُهيِّئها ويُسَوِّيها ، والضَّادُ جائز فيه.

وفي بعض النسخ : فظَّ على كذا أي ألَحَّ عليه ، وهو تصحيف ، والصواب : أَلَظَّ عليه إذا ألحّ.

باب الظاء والميم

[ظ م]

مظ : في حديث أبي بكر : أنه مرّ بابنِه عبدِ الرحمن وهو يُمَاظُّ جَارا له ، فقال له أبو بكر : لا تُمَاظِّ جارَك فإنه يَبْقَى ، ويَذهبُ الناسُ.

قال أبو عبيد : المُماظَّة المُشَارَّة والمُشاقَّةُ ، وشِدَّةُ المُنَازَعةِ مع طُول اللزوم.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 14  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست