أَتَانَا يقال : من أَيْنَ تَدَلَّيْتَ علينا؟ وقال أسامةُ الهُذَلي :
تَدَلَّى
عَلَيْه وهْوَ زُرْقُ حَمَامَةٍ
لَهُ
طِحْلِبٌ في مُنْتَهَى القَيْضِ هَامِدُ
وقال لبيد يصف
فرسا :
فَتَدَلَّيْتُ
عَلَيْها قَافِلا
وَعلى
الأَرْض غَيَايَاتُ الطِّفَلْ
أراد أنَّه
تَدَلَّى مِن مِرْبائه وهُو عَلى فَرسِه رَاكِبٌ. إلى الحضيض وهو لها أَمْتَن.
أدل : ابن الأعرابيّ : الأدْلُ
وَجَعُ الْعُنق
من تَعَادى الوِسادِ.
ابن السكيت عن
الفراء : هو الإجْلِ والإدل
لِوَجَع
العُنُق ، والإدْلُ
اللَّبَنُ
الْخَاثِرُ الحامِضُ من ألبان الإبل.
وروى أبو
العباس عن ابن الأعرابيّ : هو
الإدْل والإجْل لِوَجَع العنق ، يقال : بي إِجْلٌ فَأَجِّلُوني هكذا
سمعتُه من المنذري.
وقال الأصمعيّ
: جاءنا بإِدْلَةٍ ما تُطاق حَمَضا.
دأل : أبو عُبَيد عن الأصمعيّ : الدَّألانُ بالدَّال مَشْيُ الّذي كَأَنَّهُ يَبْغِي في مِشْيتِه من
النشاط يقال : دَأَلتُ
أَدْأَل.
ثعلب عن ابن
الأعرابيّ : قال : الدَّألانُ
عَدْوٌ مقاربٌ.
قال الأصمعيّ :
وأما الذألان بالذال فهو مِنَ المشْيِ الخفيفِ ، وبه سمِّيَ الذِّئْبُ
ذُؤالة.
أبو عبيد عن
أبي زيد : وقفوا من أمرهم في ذُوَلُولٍ
أي في شدة وأمر
عظيم.
قلت : جاء به
غير مهموز ، وقال أبو زيد في الهمز : دَأَلْتُ
للشيء أَدْأَلُ دَأَلا ودَأَلانا وهو مِشيةٌ شبيهةٌ بالخَتْل ، يقال : الذِّئبُ يَدأَلُ للغزال ليأكلَه ، يقول لِيخْتِله.
وقال أبو عمرو
: والمُدَاءَلَةُ بوزن المَداعَلَة الخَتْلُ ، وقد دَأَلْتُ له ودَأَلْتُه
، وقد تكون في
سرعة المشي.
ابن السكيت :
هو أبو الأسود
الدؤَلِي مفتوحة الواو
مهموز وهو منسوب إلى الدُّئِل
من كِنَانةَ والدُّولُ في حَنِيفَةَ يُنْسَبُ إليهم الدُّولِيُ قال والدِّيل
: في عبْد
القيس يُنْسَبُ إليهم الدِّيلِيُ
، قال : والدُّئِلُ : على وزن الوُعِل دُويبةٌ شبيهٌ بابن عِرْسٍ وأنشد
الأصمعيّ :
جاءوا
بجَيْشٍ لو قيسَ مُعْرَسَه
ما كان إلا
كَمُعْرِسِ الدُّئِل
دول : أبو عبيد عن أبي عمرو : والدَّويلُ
النَّبت
العَامِيُّ اليَابِسُ ، قال الراعي في شعر له :
شَهْرَيْ
ربيعٍ لا تذوق لَبُونُهم
إلا حُموضا
وَخْمةً ودَوِيلا
أبو زيد :
الكَلأُ الدَّويلُ الّذي أتتْ عليه سنتان فهو لا خير فيه.