responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 87

وفي حديث النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «إنّ الله عزوجل وضَعَ عنكم عُبِّيَّة الجاهلية وتعظُّمَها بآبائها». أبو عبيد : العُبِّيَّة والمِبِّيّة : الكِبْر.

قلت : ولا أدري أهو فعليّة من العَبّ ، أم هو من العَبْوِ وهو الضوء.

أبو عبيد : العُباب : معظَم السيل وارتفاعه وكثرته.

عمرو عن أبيه : عبعَبَ ، إذا انهزم. قال : وعُبَ الشيء ، إذا شُرِب. وعَبَ ، إذا حسُن وجهُه بعد تغيُّر.

ثعلب عن ابن الأعرابيّ : عُبْ عُب ، إذا أمرتَه أن يستتر.

وفي «نوادر الأعراب» : رجلٌ عَبعابٌ قبقاب ، إذا كان واسعَ الحلق والجوف جليلَ الكلام.

ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : العُبُب : المياه المتدفّقة.

بع : عمرو عن أبيه : بعّ الماءَ بعًّا ، إذا صبّه.

قال : ويقال أتيتُه في عَبعَب شبابه وعِهِبَّى شبابه. قال والبَعبَع : صبُّ الماء المُدارَكُ.

قلت : لأنه أراد حكاية صوته إذا خرج من الإناء ونحو ذلك.

قال الليث : وقال أبو زيد : البعابعة : الصعاليك الذين لا مالَ لهم ولا ضَيعة.

قال : والبُعّة من أولاد الإبل : الذي يُولد بينَ الرُّبع والهُبَع. وقال الفراء مثله.

وقال الليث : بعّ السحابُ يُبعّ بعًّا وبعَاعاً ، إذا لجّ بمطره.

وقال أبو عبيد : ألقى عليه بَعاعَه ، أي ثِقْله. وأخرجت الأرض بَعاعُها ، إذا أنبَتت أنواعَ العُشْب أيامَ الربيع. وألقت السحابةُ بَعاعَها ، أي ماءها وثقل مطرها. وقال امرؤ القيس :

وألقى بصَحراء الغَبيطِ بَعاعَه

نزولَ اليماني ذي العِياب المحمَّلِ

شمر عن أبي عمرو : العُباب : كثرة الماء.

وقال ابن الأعرابي : العُباب : المطر الكثير وقال المَرّار :

عوامد للحمى متصيّفات

إذا أمسى لصيفته عُباب

وقال رؤبة :

كأنّ في الأقتاد ساجاً عوهقا

في الماء يفرُقنَ العُبابَ الغلفقَا

الغَلْفَق جعله نعتاً للماء الكثير. ويقال للعِرمِضِ فوق الماء غلفق.

باب العين والميم

[ع م]

عم ، مع.

عم : روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه اختصم إليه رجلانِ في نخلِ غرسَه أحدُهما في أرض الآخر ، قال الراوي للحديث : «فلقد رأيت النخل يُضرَب في أصولها بالفؤوس وإنّها لَنخلٌ عُمٌ».

قال أبو عبيد : العُمُ : التامّة في طولها والتفافها ، واحدتها عميمة. قال : ومنه قيل للمرأة عميمة إذا كانت وثيرة. وأنشد للبيد في صفة نخيل طالت :

سُحُق يمتِّعها الصَّفا وسَرِيُّه

عُمٌ نواعم بينهنَّ كروم

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست