أبو عبيد عن
الأصمعيّ : يقال للطويل من الرجال نُعنُع.
وقال غيره :
تنعنعت الدارُ ، إذا نأت وبعُدت.
أبو عبيد عن
الأصمعي : النُّعاعة : بقلة ناعمة. وقال شِمْر : لم أسمع نُعاعة إلّا
للأصمعي. قال : ونُعاعة : موضع.
وأنشد :
لا عيش إلّا
إبلٌ جُمّاعه
موردها
الجَيْأة أو نُعاعه
ويقال لبَظر
المرأة إذا طال نُعنُع
ونُغنُغ.
وقال المغيرة
بن حبناء :
وإلّا جُبتُ
نُعنُعَها بقولٍ
يُصيّره
ثمانٍ في ثمانِ
قوله ثمان في
موضع النصب ، وهو على لغة من يقول : رأيت قاضٍ وهذا قاضٍ ومررت بقاض.
باب العين والفاء
[ع ف]
عف ، فع :
مستعملان.
عف : أبو عبيد : العُفافة : بقيّة اللبن في الضرع بعدما يُمتَكُّ أكثره. قال :
وهي العُفّة أيضاً. وقال الأعشى :
وتَعادَى عنه
النهارَ فما تع
جوه إلّا
عُفافةٌ أو فُواقُ
وقال غيره العُفافة : القليل من اللبن في الضَّرع قبل نزول الدِّرّة.
وأخبرني
المنذري عن ثعلب عن سلمة عن الفراء قال : العُفافة : أن تأخذ الشيء بعد الشيء ، فأنت تعتفُّه.
وروى عمرو عن
أبيه : العَفْعَف : ثمر الطَّلح.
وقال أبو زيد :
العُفافة : الرَّمث يرضعه الفصيل في قول بعضهم. قال : وبعضهم
يقول : العُفافة أن تترك الناقةُ على الفصيل بعد ما ينفض ما في ضرعها
فتجمع له اللبنَ فُواقاً خفيفاً.
وقال ابن الفرج
: يقال للعجوز
عُفّة وعُثّة.
قال : والعُفّة : سمكة جرداء بيضاء صغيرة إذا طُبخت فهي كالأرُزّ في
طعمها.
ويقال عفّ الإنسان عن المحارم يَعِفُ
عِفّةً وعَفافاً ، فهو
عَفيفٌ وجمعه أعِفّاء ، وامرأة
عفيفة الفرج ونسوةٌ عفائف.
فع : أبو العباس عن سلمة عن الفراء : يقال للقصّاب فَعفَعانيّ ، وهَبْهَبيّ ، وسطّار.
قال : ورجلٌ فَعفَع وفُعافِعٌ
، إذا كان
خفيفاً. ويقال للجدي فَعفَع. قال : وقال ابن الأعرابيّ : الفعفعيُ : القصّاب وأنشد غيره لصخر الغيّ :