يعني إنَّ هذه
المرأة إذا خرجت من بيتها راقها معوّذ النبت حوالَي بيتها. والمعوّذ من النبت : ما
ينبت في أصل شجرٍ أو حجر يستره. وقيل العقائق
: الغُدْران ،
وقيل : هي الرِّمال الحمر.
وعَقّه : بطن من النَّمِر بن قاسط. قال الأخطل :
وموقَّعِ
أَثَرُ السِّفار بخَطْمه
من سُود
عَقّة أو بني الجوّالِ
وبنو الجَوَّال
في بني تغلب.
وقال الليث : انعقَ البرق ، إذا انسرَب في السحاب.
قع : أبو عمر عن أحمد بن يحيى عن عمرو بن أبي عمرو عن أبيه
قال : القُعقُع بضم القافين : العَقعَق. وقال الليث : القعقع طائر وصوته القعقعَة. قال : وهو طائر أبلق ببياض وسوادٍ ، ضخمٌ ، من طير
البرّ ، طويل المنقار.
قلت : وسمعت
البحرانيين يقولون للقَسْب من التمر إذا يبس وتقعقع
: تمرٌ سَحٌّ
وتمر قعقاع.
وقُعَيقِعان : موضع بمكة اقتتل عنده قبيلانِ من قريش ، فسمِّي قعيقعان لتقعقع السلاح فيه. قال الليث : وبالأهواز جبل يقال له قعيقعان. قال : ومنه نحتت أساطين مسجد البصرة.
والقعقاع : طريق يأخذ من اليمامة إلى مكة معروف.
ويقال للجلد
اليابس والتِّرسَةِ إذا تخشخشت فحكيت صوت حركاتها قد قعقعت قعقعة ومنه قول النابغة :
كأنك من جمال
بني أقيش
يُقعقع خلف
رِجليه بشنِ
وقال ابن
الأعرابيّ فيما يروي عنه أحمد بن يحيى : القعقعة والعقعقة ، والخشخشة والشخشخة ، والخفخفة والفخفخة
والنشنشة والشنشنة ، كلّه حركة القرطاس والثَّوب الجديد. ومن أمثلة العرب : «من
يجتمع يتقعقع عَمَده» المعنى : غبط بكثرة العدد واتساق الأسباب فهو
بعَرَض الزَّوال والانتشار. وهذا كقول لبيد يصف تغيُّر الزمان بأهله :
إن يُغْبَطوا
يُهبَطوا وإن أمروا
يوماً
يَصيروا للهُلْك والنَّكَدِ
ويقال للرجل
إذا مشى فسمعت لمفاصل رجليه تَقعقُعاً : إنّه لقَعْقَعانيّ. وكذلك العَيْر إذا حَمَل على
العانة فتقعقع لحياهُ : قعقعانيّ. وقال رؤبة :
شاحِيَ
لَحْيَىْ قُعْقُعانيُ الصَّلقْ
قعقعة
المِحورِ خُطّاف العَلَقْ
وأسَدٌ ذو قعاقع ، إذا مشى فسمعت لمفاصله قعقعة.
أبو عبيد عن
الأصمعيّ : خمْس قعقاع
وحثحاث ، إذا
كان بعيداً والسَّيرُ فيه متعباً لا وتيرة فيه ، أي لا فتور فيه. وكذلك طريق قعقاع ومتقعقع
، إذا بعُد
واحتاج السائر فيه إلى الجِدّ. وسمّي قعقاعاً لأنه يقعقع
الرِكاب
ويتعبها. وقال ابن مقبل