responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 52

إذا خرجت من بيتها راقَ عَينها

مُعَوِّذها وأعجبتها العقائق

يعني إنَّ هذه المرأة إذا خرجت من بيتها راقها معوّذ النبت حوالَي بيتها. والمعوّذ من النبت : ما ينبت في أصل شجرٍ أو حجر يستره. وقيل العقائق : الغُدْران ، وقيل : هي الرِّمال الحمر.

وعَقّه : بطن من النَّمِر بن قاسط. قال الأخطل :

وموقَّعِ أَثَرُ السِّفار بخَطْمه

من سُود عَقّة أو بني الجوّالِ

وبنو الجَوَّال في بني تغلب.

وقال الليث : انعقَ البرق ، إذا انسرَب في السحاب.

قع : أبو عمر عن أحمد بن يحيى عن عمرو بن أبي عمرو عن أبيه قال : القُعقُع بضم القافين : العَقعَق. وقال الليث : القعقع طائر وصوته القعقعَة. قال : وهو طائر أبلق ببياض وسوادٍ ، ضخمٌ ، من طير البرّ ، طويل المنقار.

قلت : وسمعت البحرانيين يقولون للقَسْب من التمر إذا يبس وتقعقع : تمرٌ سَحٌّ وتمر قعقاع.

وقُعَيقِعان : موضع بمكة اقتتل عنده قبيلانِ من قريش ، فسمِّي قعيقعان لتقعقع السلاح فيه. قال الليث : وبالأهواز جبل يقال له قعيقعان. قال : ومنه نحتت أساطين مسجد البصرة.

والقعقاع : طريق يأخذ من اليمامة إلى مكة معروف.

ويقال للجلد اليابس والتِّرسَةِ إذا تخشخشت فحكيت صوت حركاتها قد قعقعت قعقعة ومنه قول النابغة :

كأنك من جمال بني أقيش

يُقعقع خلف رِجليه بشنِ

وقال ابن الأعرابيّ فيما يروي عنه أحمد بن يحيى : القعقعة والعقعقة ، والخشخشة والشخشخة ، والخفخفة والفخفخة والنشنشة والشنشنة ، كلّه حركة القرطاس والثَّوب الجديد. ومن أمثلة العرب : «من يجتمع يتقعقع عَمَده» المعنى : غبط بكثرة العدد واتساق الأسباب فهو بعَرَض الزَّوال والانتشار. وهذا كقول لبيد يصف تغيُّر الزمان بأهله :

إن يُغْبَطوا يُهبَطوا وإن أمروا

يوماً يَصيروا للهُلْك والنَّكَدِ

ويقال للرجل إذا مشى فسمعت لمفاصل رجليه تَقعقُعاً : إنّه لقَعْقَعانيّ. وكذلك العَيْر إذا حَمَل على العانة فتقعقع لحياهُ : قعقعانيّ. وقال رؤبة :

شاحِيَ لَحْيَىْ قُعْقُعانيُ الصَّلقْ

قعقعة المِحورِ خُطّاف العَلَقْ

وأسَدٌ ذو قعاقع ، إذا مشى فسمعت لمفاصله قعقعة.

أبو عبيد عن الأصمعيّ : خمْس قعقاع وحثحاث ، إذا كان بعيداً والسَّيرُ فيه متعباً لا وتيرة فيه ، أي لا فتور فيه. وكذلك طريق قعقاع ومتقعقع ، إذا بعُد واحتاج السائر فيه إلى الجِدّ. وسمّي قعقاعاً لأنه يقعقع الرِكاب ويتعبها. وقال ابن مقبل

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست