responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 88

الخَبَرُ ، وإيَّاه حَكَتِ الرُّواةُ ، وذُو الشىءِ قد يكون مفعولاً كما يكون فاعلاً.

* وأُشُرُ الأَسْنانِ وأُشَرُها : التَّحْزيزُ الذى فيها يكونُ خِلْقَةً ومُسْتَعْملاً ، والجمع : أُشُورٌ ، قال :

لها بَشَرٌ صافٍ وَوَجْهٌ مُقَسَّمٌ

وغُرٌّ ثَنَايا لم تَفَلَّلْ أُشُورُها [١]

* وأُشَرُ المِنْجَلِ : أَسْنانُه ، واستعملَه ثعلبٌ فى وَصْفِ المِعْضاد ، فقال : المِعْضادُ مثلُ المِنْجَلِ ليست له أُشَرٌ ، وهما جميعاً على التَّشْبِيه.

* وقد أشَرَتِ الْمَرْأةُ أسْنَانَها تأشِرُهَا أَشْراً ، وأَشَّرَتْها : حزَّزَتْها. والمُؤْتَشِرَةُ والمُسْتَأْشِرَةُ : كِلْتاهُما التى تَدْعُو إلى أَشْرِ أَسْنَانِها. وفى الحديث « لُعِنتِ المَأْشورَةُ والمُسْتَأشِرةُ » [٢].

* وكل مُرقَّقٍ مُؤَشَّر. قال عَنْترةُ ، يَصِفُ جُعَلاً :

كأنَ مؤَشَّرَ العَضُدَيْنِ جَحْلاً

هَدُوجاً بَيْنَ أقْلِبَةٍ مِلَاحٍ [٣]

* والتَّأْشِيرَةُ : ما تَعَضُّ به الجَرادَةُ.

* والتأْشِيرُ : شَوْكُ ساقَيْها.

* والتَّأْشِيرُ ، والمِئْشارُ : عُقْدَةٌ فى رَأْسِ ذَنَبِها كالْمِخْلَبَيْنِ ، وهما الأُشْرَتانِ.

مقلوبه : ر أ ش

* رَجُل رُؤْشُوشٌ : كثيرُ شَعْرِ الأُذُن.

مقلوبه : أ ر ش

* أَرَّشَ بينهم : حَمَلَ بعضَهم على بعضٍ وحَرَّش.

* والأَرْشُ من الجِراحاتِ : ما ليس له قَدْرٌ معلومٌ ، وقيل : هو دِيَةُ الجِراحَةِ.

الشين والنون والهمزة

ش ن أ

* شَنِئَ وشَنَأه ، الأخيرةُ عن ثَعْلبٍ ، يَشنَؤُه فيهما شَنْئاً ، وشُنْئاً ، وشِنْئاً ، وشَنَاءَة ، ومَشْنَأَةً ، وَمَشْنُوءَةً ، وشَنَآناً ، وشَنْآناً : أبْغَضَه. فأمَّا من قَرَأ : ولا يجرمنكم شنْآن قوم [المائدة : ٢ ، ٨] فقد يكونُ مَصْدَراً كلَيَّان ، ويكون صِفَةً كَسَكْرَانَ ، أى مُبْغِضُ قَوْمٍ.


[١]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (أشر) ؛ وتاج العروس (أشر) ؛ والمخصص (١ / ١٤٨).

[٢] لم أجده بهذا اللفظ ، وورد فى معناه « ... الفالجة والمتفلجة ».

[٣]البيت لعنترة بن شداد فى ديوانه ص ٢٩٠ ؛ ولسان العرب (قلب) ، (ملح) ؛ والمخصص (١٧ / ٣٥) ؛ وتاج العروس (قلب) ، (ملح).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست