يجوز أن السَّنَا هاهنا هذا النبات ، كأنه خالط المِسْكَ ، ويجوز أن يكون
من السَّنا الذى هو الضَّوْءُ ، لأنّ الفَوْحَ انتشارٌ أيضا ، وهذا
كما قالوا : سَطَعَت رائحتُه ، أى : فاحَتْ ، ويُرْوى كأن تَنَسُّمَها ، وهو
الصحيح ، قال أبو حنيفة : السَّنَا : شجيرة من الأغْلَاث تخلط بالحناء فيشبُّه. ويقوِّى
لونه ، ويُسَوّدُهُ ، وله حمل إذا يَبِس فَحَرَّكَتْهُ الريح سَمِعْتَ له رَجَلاً
، قال حميد :
* النِّسْوَةُ ، والنُّسْوَةُ ، والنُّسْوانُ
، والنِّسْوانُ : جمع المرأة على غير لفظه. والنِّسُونَ والنِّساءُ : جمع نِسْوَة ، ولذلك قال سيبويه فى الإِضافة إلى نساءٍ : نِسْوِىّ
، فرَدّه إلى واحده.
* والنَّسَا : عِرْقٌ من الوَرِك إلى الكعب ، أَلِفُه منقلبة عن
واوٍ ، لقولهم : نَسَوان
، وقد قدمنا أنها
منقلبة عن الياء لقولهم : نَسَيان
، أنشد ثعلب :