نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 8 صفحه : 566
وأما من قال :
والأَمْسَ ، فَنَصَب ، فإنه لم يُضَمِّنْه معنى اللام فيبنيه ،
لكنه عرّفه ، كما عرّف اليوم بها ، وليست هذه اللام فى قول من قال : والأَمْسَ ، فنصب ، هى تلك اللام التى فى قول من قال : « والأَمْسِ » فجرّ ، تلك لا تظهر أبدًا ؛ لأنها فى تلك اللغة لم
تُسْتَعْمَل مُظْهَرة ، ألا ترى أن من ينصب غير من يجرّ ، فكل منهما لغة ،
وقياسهما على ما نطق به منها ، لا تُداخِلُ أُخْتَها ولا نسبةَ فى ذلك بينها
وبينها.
السين والطاء والياء
ط س ي
* طَسَتْ نَفْسُه طَسْيًا وطَسِيَتْ
: تَغَيَّرَتْ من أكل
الدَّسمِ.
مقلوبه : ط ي س
* الطَّيْسُ : الكثير من الطعام والشرابِ ، والعَدَد ، وقيل : هو
الكثير من كل شىء.
* والطيسُ : ما على الأرض من التراب والغَمام ، وقيل : ما عليها من
الذُّبابِ ، والنَّمْلِ ، وجميعِ الأنام.
السين والدال والياء
س د ي
* السَّدَى : خلاف لُحْمة الثَّوبِ ، وقيل : أسفَلُهُ ، وقيل : ما مُدَّ
منه ، واحدته سَداةٌ.
* والأُسْدِىُ كالسَّدَى.
وقد سَدَّاه لغيره ، وتَسَدَّاه
لنفسه.
* وأَسْدَى بينهم حديثا : نَسَجَه ، وهو على المَثَل.
* والسَّدَى : الشّهْدُ
يُسَدِّيه النحلُ ، على
المثل أيضا.
* والسَّدَى : ندا اللَّيْلِ.
* وسَدِيَت الليلةُ ، فهى سَدِيَةٌ. وقَلَّما يُوصَف به.