* أَمْسِ : من ظروف الزمان مبنى على الكسرِ إلا أن ينكر أو يعرّف
، وربما بُنِىَ على الفتح ، والنسبة إليه إمْسِىٌ
على غيرِ قياسٍ ، قال
ابن جِنِّى : امتعنوا من إظهار الحرف الذى يعرّف به أمْسِ حتى اضطرُّوا لذلك إلى بنائِه لتَضَمُّنِه معناه ، ولو
أظهروا ذلك الحرفَ فقالوا : مَضَى الأَمْسُ
بما فيه لما كان
خُلْفًا ولا خَطَأً ، فأما قولُه :
فإنّ ابنَ
الأعرابىِّ قد رواه الأَمْسِ
والأَمْسَ جرّا ونَصْبًا
، فمن جَرَّه فعلى الباب فيه ، وجعل اللام مع الجر زائدة ، واللام معرفة له مرادة
فيه ، وهو نائب عنها ، ومُضَمِّنٌ لها ، وكذلك قوله : والأمس هذه اللام زائدة والمعرفة له مرادة فيه ، محذوفة منه ،
يدل على ذلك بناؤُه على الكَسْرِ ، وهو فى موضع نَصْبٍ ، كما يكون مَبْنِيًا إذا
لم تظهر اللام فى لفظه.
[١] البيت بلا نسبة
فى لسان العرب (سردح) ، (جمر) ، (أسم) ؛ وتاج العروس (سردح) ، (جمر) ، (أسم).
[٢] عجز بيت بلا
نسبة فى جمهرة اللغة ص ٣٣١ ؛ ولسان العرب (جوت) ، (حجر) ، (سور) ، (أسم) ؛ وصدره :
*لقد جنيتك أكمؤا وعسقلاً*.
[٣]البيت للأزديّة
فى لسان العرب (فوق) ؛ وتاج العروس (فوق) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (علق) ، (أسم)
؛ وتاج العروس (علق) ؛ والمخصص (١٤ / ١٧). ويروى العجز : *علقت مل أسامة العلاقه*.
[٤] البيت لنصيب فى
ديوانه ص ٩ ؛ ولسان العرب (أين) ، (أمس) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (لوم).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 8 صفحه : 565