responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 451

مقلوبه : ر د س

* رَدَسَ الشىءَ يَرْدِسُه رَدْساً : دَكَّه بشىءٍ صُلْبٍ.

* والمِرْدَسُ : ما رُدِسَ به.

* ورَدَسَ يَرْدِسُ رَدْساً : رَمَى بأى شىءٍ كان.

* والمِرْدَسُ والمِرْداسُ : الصَّخرةُ التى يُرْمَى بها ، وخصَّ بعضُهم به الحَجَرَ الذى يُرْمَى به فى البِئْرِ لِيَعْلَمَ أفيها ماءٌ أم لا. وَقَوْلٌ رَدْسٌ ، كأنَّه يَرْمِى به خَصْمَه ، عن ابن الأعرابىِّ ، وأنْشَد للعُجَيْرِ السَّلُولِىِّ :

بِقَوْلٍ ورَاءَ البابِ رَدْسٍ كأنه

رَدَى الصَّخْرِ فالمَقْلوبَةُ الصِّيدُ تَسْمَعُ [١]

* ورَدَسَهُ رَدْساً ، كدَرَسَهُ دَرْساً : ذَلَّلَه.

* والرَّدْسُ أيضاً : الضَّرْب.

* ومِرداسٌ : اسمٌ.

السين والدال واللام

س د ل

* سَدَلَ الشَّعَرَ والثَّوبَ يَسْدِلُه ويَسْدُلُه سَدْلاً ، وأسْدَلَه : أرْخَاه وأَرسَلَهُ. قال سيبويه : فأما قولُهُم : يَزْدُلُ ثوبَه فعلى المُضارعةِ ؛ لأن السين ليست بمُطْبَقَة ، وهى من موضعِ الزَّاى ، فحَسُنَ إبدالُها لذلك ، والبيانُ فيها أجْوَدُ إذ كان البيان فى الصَّادِ أكثر من المُضارعة مع كَوْنِ المضارعةِ فى الصاد أكْثرَ منها فى السِّينِ.

* وشَعْرٌ منْسَدِلٌ : مُسْترسِلٌ.

* والسَّدِيلُ : شىءٌ يُعَرَّضُ فى شُقَّة الخِباءِ ، وقيل : هو سِتْر حَجَلَةِ المَرْأة.

* والسُّدْل ، والسِّدْل : السِّتْرُ ، وجمعُه أسْدَالٌ وسُدُولٌ ، فأما قول حُمَيْدِ بن ثَوْرٍ :

فَرُحْنَ وقد زَايَلْن كلَّ صنيعَةٍ

لَهُنَّ وباشَرْنَ السُّدُولَ المُرَقَّما [٢]

فإنه لمَّا كان السُّدُول على لفظ الواحدِ كالسُّدُوسِ لضَرْبٍ من النباتِ وصَفَه بالواحد ، وهكذا رواهُ يعقوبُ ، وروايةُ غيره « السَّدِيلَ المُرَقَّما » وهو الصحيحُ ؛ لأن السَّدِيلَ واحدٌ.


[١] البيت لعجير السلولى فى لسان العرب (ردس) ؛ وتاج العروس (ردس).

[٢]البيت لحميد بن ثور فى ديوانه ص ٢١ ؛ ولسان العرب (سدل) ، (رقم) ؛ والمخصص (١٣ / ٢٨١) ؛ وتاج العروس (سدل) ، (رقم).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست