* والمِرْدَسُ والمِرْداسُ : الصَّخرةُ التى يُرْمَى بها ، وخصَّ بعضُهم به
الحَجَرَ الذى يُرْمَى به فى البِئْرِ لِيَعْلَمَ أفيها ماءٌ أم لا. وَقَوْلٌ رَدْسٌ ، كأنَّه يَرْمِى به خَصْمَه ، عن ابن الأعرابىِّ ،
وأنْشَد للعُجَيْرِ السَّلُولِىِّ :
* سَدَلَ الشَّعَرَ والثَّوبَ يَسْدِلُه
ويَسْدُلُه سَدْلاً ، وأسْدَلَه : أرْخَاه وأَرسَلَهُ. قال سيبويه : فأما قولُهُم :
يَزْدُلُ ثوبَه فعلى المُضارعةِ ؛ لأن السين ليست بمُطْبَقَة ، وهى من موضعِ
الزَّاى ، فحَسُنَ إبدالُها لذلك ، والبيانُ فيها أجْوَدُ إذ كان البيان فى
الصَّادِ أكثر من المُضارعة مع كَوْنِ المضارعةِ فى الصاد أكْثرَ منها فى
السِّينِ.
* وشَعْرٌ منْسَدِلٌ : مُسْترسِلٌ.
* والسَّدِيلُ : شىءٌ يُعَرَّضُ فى شُقَّة الخِباءِ ، وقيل : هو سِتْر
حَجَلَةِ المَرْأة.
فإنه لمَّا كان
السُّدُول على لفظ الواحدِ كالسُّدُوسِ لضَرْبٍ من النباتِ وصَفَه
بالواحد ، وهكذا رواهُ يعقوبُ ، وروايةُ غيره « السَّدِيلَ المُرَقَّما » وهو
الصحيحُ ؛ لأن السَّدِيلَ واحدٌ.
[١] البيت لعجير
السلولى فى لسان العرب (ردس) ؛ وتاج العروس (ردس).
[٢]البيت لحميد بن
ثور فى ديوانه ص ٢١ ؛ ولسان العرب (سدل) ، (رقم) ؛ والمخصص (١٣ / ٢٨١) ؛ وتاج
العروس (سدل) ، (رقم).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 8 صفحه : 451