responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 398

قد أَغْتَدِى بالأعْوَجِىِّ التَّارِصِ

مِثْلَ مُدَقِ البَصَلِ الدُّلامِصِ [١]

يريد أنه أشهبُ نَهْدٌ.

* ودَلْمَصَ الشىءَ : بَرَّقَهُ.

* والدُّمَلِصُ ، والدُّمالِصُ : كالدُّلَمِصِ والدُّلامِص. قال يعقوبُ : هو مقلوبٌ من الدُّلَمِصِ ، وقد تقدّم ذلك فى الثلاثىِّ ؛ لأن الدُّلامِصَ عند سيبويه فُعَامِلٌ ، فكلُّ ما اشْتُقَّ مِنْه أو قُلِبَ عنه ثلاثىٌّ أيضًا.

الصاد والتاء

* فَتْرَصَ الشىءَ : قطَعَه.

الصاد والراء

* الصُّنْبورةُ ، والصُّنبورُ جميعًا : النَّخلةُ التى دُقَّتْ من أسفلِها وانْجَرَدَ كَرَبُها ، وقيل : حَمْلُها. وقد صَنْبَرَتْ. والصُّنْبورُ : سَعَفَاتٌ يَخْرُجْنَ فى أصل النَّخْلةِ. والصُّنْبور أيضا : النخلةُ تَخْرُجُ من أصلِ النخلةِ الأخرى من غير أن تُغْرَسَ. والصُّنْبورُ أيضا : النَّخلةُ المنفردةُ من جماعةِ النَّخْلِ. وقد صَنْبَرَتْ. وقال أبو حنيفةَ : الصُّنْبُورُ بغير هاءٍ أصْلُ النخلةِ الذى تَشَعَّبتْ مِنه العُروقُ.

* ورجُلٌ صُنْبورٌ : فَرْدٌ ضَعيفٌ ذَليلٌ لا أَهْلَ له ولا عَقِبَ ولا ناصِرَ. وفى الخَبَرِ ، أنّ قُرَيْشًا قالت فى النبىِّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : محمدٌ صُنْبُورٌ. أى لا عَقِبَ له ولا أَخَ ، فإذا مات انْقَطَعَ ذِكْرُه فأَنْزَلَ الله عليه : (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) [الكوثر : ٣]. والصُّنْبورُ : اللَّئيمُ. والصُّنبورُ : فَمُ القَناةِ.

* والصُّنبورُ : القَصَبَةُ التى تكونُ فى الإِدَاوَة يُشْربُ منْهَا ، وقد تكونُ من حديدٍ وَرَصاصٍ.

* وصُنْبورُ الحَوْضِ : مَثْعَبُه ، وقيل : هو ثَقْبُه الذى يَخْرجُ منه الماءُ إذا غُسِلَ ، وقوله أنشده ابن الأعرابىِّ :

ليَهْنِئْ تُراثِى لامْرِئٍ غَيْرِ ذِلَّةٍ

صَنابِرُ أُحْدَانٌ لَهنَّ حَفيفُ [٢]


[١]الرجز للنظار فى كتاب الجيم (١ / ١٠٣) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ترص) ، (دلمص) ؛ وتاج العروس (ترص) ، (دمص).

[٢]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (ريث) ، (وحد) ، (حنبر) ، (ذلل) ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ٢٧١) ؛ وتاج العروس (وحد) ، (صنبر) ، (ذلل).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست