قال أبو حنيفة
: جعلَ اللَّبنَ بمَنْزِلةِ الخَمْرِ فسمَّاه مُصْطارًا ، يقول : إذا أجْدب الناسُ سقَيناهُم اللَّبنَ
الصَّرِيفَ ، وهو أَحْلَى اللَّبنِ وأَطيبُه كما تسقى المصطارُ ، قال أبو حنيفةَ : أَنا أنكِرُ قولَ مَنْ قال : إنّ المُصْطَارَ الحامِضُ ؛ (لأن الحامضَ) غيرُ مختارٍ ولا مَمْدوحٍ ،
وقد اخْتِيرَ المُصطارُ كما ترى من قولِ عَدِىٍّ وغيرِه ، وقد تقدَّم تعليلُ
هذه الكلمةِ من جهة الإِعرابِ فى الكتابِ المُخصَّص.
* والمُصَنْطِل : الذى يَمْشِى ويُطَأْطِئُ رأسَه.
الصاد والدال
* الصِّفْرِدُ : طائِرٌ أعظمُ من العُصْفورِ ، وفى المَثَلِ : «
أحْبَنُ من صِفْردٍ ».