responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 232

وأَقْضِى بصاحِبِها مَغْرَمِى

فإذا سَكَّنْتَ ذلك كُلَّه فقُلْتَ : المِرزمْ الأفقمْ مغرَمْ ، سَلِمَتِ القِطْعةُ من الإِقْواءِ ، فكان الضَّرْبُ فَلْ ، فلم يَخْرُجْ من حُكْمِ المتقاربِ.

* واستَضَافَ من فلانٍ إلى فلانٍ : لَجأَ إليه ، عن ابنِ الأعرابىِّ ، وأنشد :

ومارَسَنِى الشَّيْبُ عن لِمَّتِى

فأصْبَحْتُ عَنْ حَقِّه مُسْتَضِيفا [١]

* وأضَافَ من الأَمْرِ : أشْفَق.

* والمَضُوفَةُ : الأَمْرُ يُشْفَق منه ، قال أبو جُنْدبٍ الهُذَلِىُّ :

وكنتُ إذا جَارِى دَعَا لِمَضُوفَةٍ

أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَرِى [٢]

وقيل : ضافَ الرَّجُلُ وأَضَافَ : خافَ.

* وفلانٌ فى ضِيف فلانٍ ، أى فى ناحِيَتِه. والضِّيفُ : جَانِبَا الجَبَلِ والوادِى والنَّهْرِ.

واسْتعارَ بعضُ الأَغْفَالِ الضَّيفَ للذَّكَرِ ، فقال :

حتى إذا وَرَّكْتُ من أُبَيْر

سَوَادَ ضِيفَيْهِ إلى القُصَيْرِ [٣]

* وتَضَايفَ الوادِى : تضايَقَ ، قال :

يَتْبَعْنَ عَوْداً يَشْتِكى الأظَلا

إذا تَضَايَفْن عليه انْسَلا [٤]

يعنى إذا صِرْنَ قريباً منه إلى جَنْبِه.

* وناقَةٌ تُضِيفُ إلى صَوتِ الفَحْلِ ، أى إذا سَمِعَتْه أرادت أن تَأْتِيَهُ ، قال البُرَيْقُ الهُذَلِىُّ :

من المُدَّعِينَ إذا نُوكِرُوا

تُضِيفُ إلى صَوْتِه الغَيْلَمُ [٥]


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (ضيف) ؛ وتاج العروس (ضيف).

[٢] البيت لأبى جندب فى لسان العرب (جور) ، (ضيق) ، (نصف) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (جور) ، (ضيف).

[٣] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ضيف) ، (ورك) ؛ وتاج العروس (ضيف) ، (ورك) ؛ وبعده : *رأت شحوبي وبذا ذشورى*.

[٤]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ضيف) ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ٧٤) ؛ وتاج العروس (ضيف) ؛ وأساس البلاغة (ضيف) ؛ والمخصص (٩ / ٢٤).

[٥]البيت للبريق الهذلى أو لعامر بن سدوس الخناعى فى شرح أشعار الهذليين ص ٧٥١ ؛ ولعامر بن سدوس فى شرح أشعار الهذليين ص ٨٣١ ؛ وللبريق الهذلى فى لسان العرب (حنيف) ؛ وكتاب العين (٤ / ٤٢٢ ، ٧ / ٦٧)

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست