responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 173

ومرأةٌ ضَمُوزٌ على التَّشْبِيه بها.

* والضَّمْزَةُ : (أَكَمةٌ) صغيرةٌ خاشِعةً ، والجمع ضَمْزٌ.

* والضَّمْزُ من الأرضِ : ما ارتفع وصَلُب ، وجمعُه ضُمُوزٌ. وناقة ضَمُوزٌ : مُسِنَّةٌ.

* وضَمَز يَضْمِزُ ضَمْزاً : كَبَّر اللُّقَمَ.

* والضَّمُوزُ : الكَمَرَةُ.

مقلوبه : م ض ز

* ناقة مَضُوزٌ : مُسنّة ، كَضَمُوزٍ.

الضاد والطاء والراء

ض ط ر

* الضَّوْطَرُ : العظيم ، وكذلك الضَّيْطَرُ والضَّيْطارُ ، وقيل : هو الضخمُ اللَّئِيمُ ، وقيل : الضَّيْطَرُ والضَّيْطَرىُ : الضَّخْمُ الجَنْبيْن العظيمُ الاسْتِ ، والجمع ضَيَاطِرُ وضَيَاطِرةٌ ، وقالوا : ضَيَاطِرُون ، كأنهم جمُعوا ضَيْطراً على ضَياطِر ، ثم جَمَعُوا ضَيَاطِر جَمْعَ السَّلامَة ، وقولُه :

ونَرْكَبُ خَيْلاً لا هَوَادَةَ بَيْنَها

وتَشْقَى الرِّماحُ بالضّيَاطِرةِ الحُمْرِ [١]

يجوز أن يكونَ عَنَى أن الرِّماح تَشْقَى بهم ، أى أنهم لا يُحْسِنُونَ حَمْلَها ولا الظَّعْنَ بها ، ويجوز أن يكونَ على القَلْب (أى أنهم لا يُحْسِنونَ حَمْلَها ولا الظعنَ بها ويجوز أن يكون على القَلْبِ) أى تَشْقَى الضَّياطِرةُ بالرِّماحِ ، يعنى أنهم يُقْتَلُونَ بها ، وهو الصحيح.

* والضَّيْطَارُ : التاجر لا يَبْرَحُ مكانَه. وبنو ضَوْطَرَى : حىٌّ معروفٌ ، وقيل : الضَوْطَرَى : الحَمْقَى ، قال جريرٌ :

تَعُدُّونَ عَقْرَ النِّيبِ أفْضَلَ مَجْدِكُمْ

بَنِى ضَوْطَرَى لَوْلا الكَمِىَّ المُقَنَّعا [٢]

* وأبو ضَوْطَرَى : كُنْيةُ الجُوعِ.

مقلوبه : ض ر ط

* الضُّرَاطُ : صوتُ الفَيْخِ ، ضَرَطَ يَضْرِط ضَرْطاً وضِرْطاً وضُراطاً. ورَجُلٌ ضَرَّاطٌ ،


وتهذيب اللغة (١ / ٣٣١ ، ٣ / ٣١١ ، ٣٤٥) ؛ وتاج العروس (شجع) ، (شجعم) ، (عرزم) ؛ والمخصص (١٦ / ١٠٦).

[١] البيت لخداش بن زهير فى لسان العرب (ضطر).

[٢]البيت لجرير فى ديوانه ص ٩٠٧ ؛ ولسان العرب (أمالا) ؛ وتاج العروس (لو) ؛ وللفرزدق فى لسان العرب (ضطر) ؛ ولجرير أو للأشهب بن رميلة فى شرح المفصل (٨ / ١٤٥).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست