responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 17

الشين والطاء واللام

ش ل ط

* الشَّلَطُ : السِّكِّينُ ، بِلُغَةِ أَهْلِ الحَوْفِ.

الشين والطاء والنون

ش ط ن

* الشَّطَنُ : الحبْلُ الطّويلُ يُسْتَقَى به وتُشَدُّ بِهِ الخيْلُ ، والجمع : أشْطانٌ.

قال عَنْتَرَةُ :

يَدْعُونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كَأَنَّها

أشْطانُ بِئْرٍ فى لَبَان الأَدْهَمِ [١]

ويُقالُ للْفَرَسِ العَزيزِ النَّفْسِ : إنَّه لَيْنزُو بَيْن شَطَنَيْن ؛ وذلك أن الفَرَسَ إذا اسْتَعْصَى على صاحبِهِ شَدَّهُ بحبْلَينِ من جانِبَيْن ، يُقالُ فَرَسٌ مشْطُونٌ.

* والشَّطُون من الآبَارِ : التى تُنْزعُ بِحَبْلينِ من جانِبَيْها ، وهى متَّسِعَةُ الأَعْلَى ضَيّقةُ الأَسْفلِ ، فإن نَزَحَها بحبْل واحدٍ جَرَّها على الطَّىِّ فتخَرّقت.

* وشَطَنَتِ الدارُ تَشْطُنُ شُطُوناً : بَعُدَتْ.

* ونِيَّةٌ شَطُونٌ : بَعِيدَةٌ. وَغَزْوةٌ شَطُونٌ كذلك.

* والشَّطِينُ : البَعِيدُ. كذلك وَقَعَ فى بعض نُسَخِ المُصَنَّفِ ، والمعْرُوفُ الشَّطِيرُ بِالرَّاءِ ، وَقَدْ تقدَّم.

* وشَطَنَهُ يشْطُنُهُ شَطْناً : خالفه عن وَجْهِهِ ونِيَّتِه.

* والشَّيْطَانُ : حَيَّةٌ له عُرْفٌ.

* والشَّاطِنُ : الخبيثُ. والشَّيطانُ فَيْعال من شَطَن إذا بَعُد فيمَنْ جَعَلَ النُّونَ أصْلاً ، وقولُهم الشياطِينُ دَلِيلٌ على ذلِكَ ، وفى التنزيل : (وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ) [الشعراء : ٢١٠] ، وقرأَ الْحَسَنُ : وما تنزّلت به الشّياطون قال ثَعْلبٌ : وهو غَلَطٌ منه.

* وتَشَطَّنَ الرَّجلُ : فَعَلَ فِعلَ الشياطِينِ. (طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ) [الصافات : ٦٥] ، قال الزّجّاجُ : وَجْهُهُ أن الشىءَ إذا اسْتُقْبِحَ شُبِّهَ بالشياطينِ. فيقال : كأنَّه وجْهُ شيطانٍ ، وكأنَّه رأْسُ شيْطانٍ ، والشّيطانُ لا يُرَى ، ولكِنَّهُ يُسْتَشْعَرُ أنَّه أقْبَحُ ما يكونُ من الأشياءِ ، ولو رُئِىَ لَرُئِىَ فى أقْبحِ صورةٍ ، ومثلُه قولُ امرِئِ القيْس :


[١] البيت لعنترة فى ديوانه ص ٢١٦ ؛ ولسان العرب (شطن) ، (دعا) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (عنتر).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست