نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 51
فأعاد الضمير
على معنى الجنسِيَّة لا على لفظ الواحد لما كانت الضبع هنا جِنْساً.
* وهى الكِلْمة ، تميميَّة ، وجمعها : كِلْمٌ
ولم يقولوا : كِلَم على اطّراد «فِعَل» فى جمع : «فِعْلة».
* وأما ابن
جِنى فقال : بنو تَميم يقولون : كِلْمة وكِلَم
(ككِسْرة وكِسَر).
* وقوله تعالى
: (وَإِذِ ابْتَلى
إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ) [البقرة : ١٢٤] قال ثعلب : هى الخصال العَشْر التى فى البَدَن والرأس وقوله
تعالى : (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ
رَبِّهِ كَلِماتٍ) [البقرة : ٣٧] قال أبو إسحاق : الكلمات
ـ والله أعلم ـ اعتراف
آدم وحوَّاء بالذنب ، لأنهما قالا : (رَبَّنا ظَلَمْنا
أَنْفُسَنا) [الأعراف : ٢٣].
* وتكلَّم الرجل تكلُّماً ، وتِكلّاما وكَلَّمه
كِلَّاماً جاءوا به على
موازنة الإِفعال ، وقد تقدم تعليله فى حرف الحاء.
* وكالَمهُ : ناطَقَهُ.
* وكَليمك : الذى يكالمك.
* وتكالمَ المتقاطِعان : كَلَّم
كلُّ واحد منهما صاحبه
ولا يقال : تكلَّما.
* وقوله تعالى
: (وَجَعَلَها كَلِمَةً
باقِيَةً) [الزخرف : ٢٨] قال الزجَّاج : عَنَى بالكلمة هنا
كلمة التوحيد ، وهى
لا إله إلا الله جعلها باقية فى عَقِب إبراهيم ، لا يزال مِن ولده مَن يوحّد الله
تعالى.
وقال ثعلب :
رجل كِلِمَّانّى : كثير الكلام ، فعبَّر عنه بالكثرة. قال : والأنثى : كِلِمَّانيَّة. ولا نظير
لكِلِمَّانىّ ولا لتِكِلَّامة. قال أبو الحسن : وله عندى نظير وهو قولهم : رجل
تِلِقَّاعة : كثير
الكلام.